عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-10, 01:21 PM   #1
كحيلة حرب
 
الصورة الرمزية الكحيلة

 











 

الكحيلة غير متواجد حالياً

الكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond repute

افتراضي الأعجاز في نهى النبي عن الأكل و الشرب أثناء الوقوف

الأعجاز في نهى النبي عن الأكل و الشرب أثناء الوقوف

عن أبي ‏سعيد الخدري رضي الله عنه :أن النبي زجر عن الشرب قائماً رواه ‏مسلم .

‏و عن أنس وقتادة رضي الله عنه : عن النبي " أنه نهى ‏أن يشرب الرجل قائماً " ،قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "‏ رواه مسلم و الترمذي

‏و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " نهى رسول الله عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً
و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ ‏السقاء ".

‏الاعجاز الطبي

‏يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني :‏أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل ‏والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .

أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل ‏بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ، و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول ‏الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم .

و إنما شرب النبي ‏واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس ‏على سبيل العادة و الدوام .


‏كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما ‏عرف عند العرب و المسلمين .

‏و يرى الدكتور إبراهيم الراوي

‏أن الإنسان في ‏حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة ‏شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف ‏منتصباً.

و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل ‏الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة ‏عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون ‏الجملة العصبي و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و ‏تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .

‏و يؤكد ‏د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام )إلى إحداث ‏انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و ‏إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي ‏العصبي الخطيرة لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً ‏الإغماء أو الموت المفاجىء .

كما أن الإستمرار عل
ى عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر ‏خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء ‏الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و ‏جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .

كما أن حالة عملية ‏التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى ‏المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي
و تفقد ‏صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه.


انقلته لكم كحيلة حرب




التوقيع :

ادراك في نونها والنون=يدراك عن جفنها الساهر
لجلك كما الروح يالمضنون=منته. مجرد هوى عابر
    رد مع اقتباس