إلى روحٍ تكمن داخلي ...
أعنتني تلكم الروح كما أضناني هو ...
أعلنتُ لهُ حبي فطفق إلي بحبٍ لا صبر له ...
أحطتهُ بغيرتي فأسكني ببستان بهِ لا أرى سوى ملامح حواء ...
أقسمتُ لهُ أنني لهُ وأنني لن أتنازل عنهُ ...
ولكن أضناني حاله ... وحالهم ...
وأهداني روحاً بهاً إستعدتُ فرحتي ...
ورسمت بسمتي ...
ولكن أسدل عليه رداء العناء لي ...
أهكذا هو جزاء من أحسن لكما ...
تقتلونه بهاجس فقدكم ...
وتضنونه بعناء الحرص عليكم ...
وتثقلون كاهله بعشقكم ...
أحبكما ... وأعشق موطأ أقدامكما ... وأهمس لأطيافكما ...
تسكنان الروح لأنكما من الروح ...
كم أود أن أكون في دنيا لا يسكنها سواكما ...
أنا وأنتما وشمس النهار وقمر المساء ونجوماً كعقدٍ تزدان بها السماء ...
أحضانهُ لي مأوى وأحضاني لهُ مسكن ...
همس ما يذيبني ... ونظرة ما تنفيني حد الاعياء ...
سحقاً لقلوبٍ تسعى للبعد بيني وبينكما ...
سحقاً لقلوبٍ تسعى لكسر بناء عشقً بات مثالاً يُحتذى بهِ ...
النهاية :-
(( لا تضنيني يابني كما أضناني أبيك )) ...