|
[ font="book antiqua"]أخي العزيز نشار
مرحبا بك في ميدان الحوار العلمي الأخوي
من خلال تجربتي التي عمرها أكثر من 20 عاما لم أجد أن الوثائق تسبب مشكلة مع الجميع، وإنما مع فئة محدودة جدا، وأعتقد أنك منهم، وأنا أحترم وجهة نظرك، ولكن لنحتكم أنا وأنت إلى الباحثين في هذا الموقع أو غيره.. فالباحثون والمؤرخون يرون أن الوثائق هي أرقى أنواع المصادر وأكثرها مصداقية.. وسترى أن الذين يؤيدون الوثائق سيكتبون بأسمائهم الصريحة، وأن الذين يشككون فيها يكتبون بأسماء مستعارة..
لقد حصلت على ثناء وتكريم الكثير من المسؤولين والمراكز العلمية بسب اعتمادي على الوثائق وتم تكريمي من الدارة ومن الأندية الأدبية ولم أجد باحثا واحدا من الباحثين المعروفين حتى من خارج قبيلة حرب طعن في مصداقية أية وثيقة أوردتها بفضل الله..
تنصيب الشيخ ابن جزاء لا يخالف الواقع لكنه مستفيض ومعروف عند قبائل حرب في الحجاز، وإن كان مرتبطا بنطاق جغرافي وزمني معين..
القوات المصرية لم تشيخ ابن مضيان بل إنها هي التي سلبت مشيخته وقضت عليها..
مشيخة ابن ربيق ثابتة أيضا ولكنها في نطاق جغرافي وزمني معين، فمشيخة ابن جزا في وادي الصفراء أو ابن ربيق في وادي الفرع، أو مشيخة ابن مضيان قبل سنة 1227هـ لا تتعارض مع مشيخة الذويبي الذي فرض نفسه ورفع اسم بني عمرو وحرب عاليا ببطولاته وإنجازاته التاريخية في نجد.. وهي بطولات لا يكفيها كتاب واحد ولا تغطيها بضع وثائق، أو روايات شفهية، وقد جمعت الكثير من الوثائق والروايات عن أسرة الشيخ الذويبي وأخبارها وكنت بصدد إخراجها في كتاب لكنني سمعت أنهم لا يرغبون في ذلك لأن كتابتي قد لا تكون في مستوى ما تستحقه تلك المشيخة العريقة.. وأملنا كبير في أن يقوم أحفاد الشيخ الذويبي بإصدار كتاب يسجل تلك البطولات ويعرف بالشيوخ الفرسان من أسرة الذوبة يليق بمكانتهم، وهم كفؤ لذلك إن شاء الله..
ختاما، لك المحبة والتقدير..
[/font]
|