|
وصف الجيب والربيع والرحلة البرّية
الفيت دارٍ بها عـن مثـلها نــفــــــــــــــــلٍ
0
من الديوان :
0
هذه القصيدة على البحور الفصيحة
0000
الفيت دارٍ بها عـن مثـلها نــفــــــــــــــــلاً =قـفرٍ سقاها غمام الوسم بـــاالمطــــــرِ
مـن سلسبيلٍ رحيقٍ طا ب مشربــــــــهُ =في مهملٍ مورق القيعان والشجـــــــرِ
لقيت فيها الجوازي مايذيـّـــرُهـــــــــــــا =الا نسيم الهوا والشمس والقــــمـــــرِ
وقـفت فيها سرا ت اليوم آ سائلُهـــــــــا = عـن ذ كريا ت الصبا والنقش بالحـــجرِ
اضرب على الغامض المجهول وقطـــعهُ =من فوق جيبٍ اصتباته كما الجـــمــــرِ
مترفعٍ ماينوش الاارض هـيـــكـلـــــــــهُ =الا بسودٍ عليهن رمــــــز دسكـــــفـري
خرشٍ عراضٍ على الااســـفار درّ بهـــن = من دوس عشب القفاري درّعٍ خــضــرِ
يمشي بدون الابنص اثنين نـمـــرتــــــه = مشي الهوا في بخار الماء من البحـرِ
كـن الكبوس بضلا م الليل يتـــبعهـــــــن =الفرقد ين ايتــلضّـن بوّل الســــــحــرِ
ايجانب القور ويمشّــــــط مراعـفــهـــن =بين الروابي وبين الشايك الو عــــــرِ
اما تسنّد جـذيــــــبٍ فـــــاح زا هـــــــرهُ = ولا تـنـكّب رياض الشيح مـنـحـــــــدرِ
ياطى على مثـل زل الترك هـــيـــد بـــهُ = وطي الجميله بذ يل مطرّزٍ حـمــــــــرِ
فوقه رجالٍ لمـثـل اليـــو م ذاخــرهــــم =مـخـتارهم في ميول القـلب والنضـرِ
مع طلعت الشمس نار الكيف نضرمُها = قبل يجف الندى من باســـــم الزهـــرِ
في ديرةٍ نو تال الشـــــبط صائبُهـــــــا = يو مي بها ليّن الجمـّـار باالثـمـــــــــرِ
كن الهضاب ونبات الارض لابســهـــن = عـوانـسٍ في حرا الخطّاب تنتظرِ
اصبحت فيها طليق النفس مُـنـشــرحً =اذرع وسيع الحيا منشــرح الصـــــد رِ
كم وردةٍ مع شروق الشمسِ يانعــــةٍ = يعزفلها القـلـب مـواّلٍ عـلى الوتـــــرِ
بعد أربع أيام من وبلٍ يــُـــعـــا نـِقُـهــا =ما طــا لـعـت من يرد العـلم والخبـــــرِ
0000
نفلاً : زود عن غيرها \
|