|
.؛،
هذا زمن الفتن ..
جاء في الحديث كان النبي يكثر أن يقول: يا مُقَلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك. فتقول له عائشة: يا رسول الله، تُكثِر أن تدعو بهذا، فهل تخاف؟ قال: وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه؟
هذا هو سيد الخلق -عليه الصلاة والسلام- المعصوم -عليه الصلاة والسلام- وهو أشرف الخلق، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكيف بحالنا؟
..
فنسأله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن..
ويثبتنا على دينه، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا،
وأن يعيننا على شكره وذكره وحسن عبادته.
جزاك الله خير اخوى خوى النشاما ..وبارك الله فيك..
.؛،
|