شكرااا للاخت ود الزغيبي على الموضوع
والحقيقه شي جميل ويجعل الانسان يستبشر بالخير
الموضوع من فتره سمعت عنه وقرات الكثير حول الاقبال على الاسلام بالذات فالدول الغربيه 0
قرات قبل فتره للشيخ الداعيه ابراهيم الدويش مايلي :
مما رأيت في رحلتي الدعوية هذا العام الإقبال على الإسلام من الاسكندنافيين سويديين ودنمركيين، بل وإقبال من الجالية المسلمة على المساجد والبرامج الدعوية، والذي يبين مدى مسيس الحاجة للدعوة وللدعاة العالميين والعارفين بمسالك وسبل الدعوة المناسبة في تلك البلاد، خاصة مع كثرة ما يُثار من الشبهات والأقاويل حول الإسلام وما يُشن من حملات وهجمات متلاحقة عليه وعلى أهله في كل مكان، ورغم أزمة الرسوم الساخرة بالنبي صلى الله عليه وسلم وآثارها، حتى ربما أصاب البعض اليأس والإحباط، و كنا نتصور بعد هذه الأحداث العاصفة ضعف الإقبال على المراكز والمساجد، وإذا بنا نفاجأ بكثافة الحضور هناك وازدحامهم في اللقاءات العلمية بل ومن أناس لا يُظن أنهم يحضرون المساجد للصلوات الخمس فضلاً عن أن يجلسوا ساعات يوميًّا لسماع اللقاءات والدروس والمحاضرات العلمية، وقد أظهر الكثير منهم تعطشهم الشديد لمثل هذه اللقاءات التي كادت تنعدم من لحظات التاريخ العالمي الجديد الحادي عشر من سبتمبر، وقد صرح لي الكثير من الحاضرين بحبهم وحرصهم على السماع خاصة لدعاة وعلماء هذه البلاد، ولن أنسى ما حييتُ مشاعر ذلك المسلم المغترب وهو يحتضنني بشدة ويبكي ويقول: أخي لا تتركونا فنحن ظمأى وحيارى غرقى في هذه البلاد، أرجوك أوصلْ كلامي لعلماء الجزيرة. وكذلك لا أنسى قول ذلك الأعجمي وهو يقول باللغة الإنجليزية وبعد خطبة الجمعة: أنا لا أفهم العربية، ولا أدري عما تتحدث، لكني بكيت كثيرًا، فقد خشع قلبي، وتأثرت بالآيات والكلمات وأنت ترددها، أشعر أنها تخترق مشاعري!!
شكرااااا لكي وللجميع