يبغا يقودالعرب وهو غشيم اقصاه وادناه
حتى يده ماعرف وين الشمال من اليمينا
تلقاه دايم على درب الخطا يشعب مطاياه
يجني مشاكل وتصبح في وجيه المستحينا
والياانها كارثة والناس عانوها معاناه
الله يعين الرجال اللي عليها صابرينا
واللاش يمشي معه ويجاري العاطل في مسراه
والظفر ماله جدا ويرد فعل العابثينا
لو انها مثل ضاري لاتمادى تقصر اخطاه
ماللجهاهيل كلمة والعوارف حاضرينا
وليا قصرته تأدب من معه فالخط يبراه
ارمي بها فالبعيد وثم يفهمها الذهينا
يوم العوارف تقود اربوعها للعز والجاه
ماصاحوا الناس من كثر الخطا في كل حينا
العارفة مايميل ربعته درب المغاواة
النور واضح وتبديه الرجال الغانمينا
العارفة لاتقدم ياخذ الزينة في يمناه
والياهرج هرجة العاقل تسر السامعينا
الياتقدم خيار القوم مع مثله وشرواه
دايم وتلقى ربوعه بالمكاسب فايزينا
العارفة من عرف ممشاه في دينه ودنياه
مايتبع اللايمة دايم وتبعه للسمينا
العارفة مايعيب فالعرب يذكر خطاياه
يصلح عيوبه ولايبدي عيوب الاخرينا
ويحب للناس ماحبه لنفسه ويتمناه
يحفظ لسانه من اللغوة وهرج الشامتينا
يحرص على الامر بالمعروف والمنكور ينهاه
ان كان بالقلب واللا باللسان وباليدينا
صح السانك رساله شعريه ثمينه واضحه وفي محلها اتمنى ان تصل الى من كتبت من اجله
صح السانك شاعر كبير بلا شك