الموضوع: بلال بن رباح
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-10, 12:22 AM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية علي العلوي

 










 

علي العلوي غير متواجد حالياً

علي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond reputeعلي العلوي has a reputation beyond repute

افتراضي بلال بن رباح








بلال بن رباح








ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:


يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)



قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ...


قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...



قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....




قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....




قال بلال رضي الله عنه : إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...



قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....




فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا



يقول عن نفسه:


لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين



وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول:


(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: ( الله أكبر الله أكبر )....


ارتجّت المدينة فلمّا قال: ( أشهد أن لا آله إلا الله )... زادت رجّتها فلمّا قال): ( أشهد أن محمداً رسول الله )... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم



وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...




وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره



فيقول: لا تبكي .. غـداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه





أترك حرية نشرها لك...!!!









__________________





«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®»



__________________





التوقيع :
[دمت بخير وعافيه

محبك علي ابو عبدالإله
    رد مع اقتباس