أخي العزيز أبو حراب
مرحبا بك
يؤسفني أنني لا أعرف فرعا من قبيلة حرب بهذا الاسم.. أما الحلالمة في الأردن وفي الإمارات، فقبائل أخرى، يمكن البحث عنها على القوقل وستجد عنها الكثير..
قصة الشريف وزعب وجارهم الحربي من القصص الأسطورية وفق المنهج الذي يسير عليه العبد الضعيف، للأسباب التالية:
1ـ أن هذه القصة لا ذكر لها في المصادر التاريخية، علما أن تاريخ الأشراف من أكثر التواريخ توثيقا،
2ـ أن قصة رحيل زعب وأسبابها موثقة في المصادر التاريخية..
3ـ أن الرواة لا يحددون زمنها ولا اسم الحربي، ولا قبيلته ،
4ـ أنهم لا يعرفون اسم الشريف، ولا اسم أحد من رجال زعب الذين جرت عليهم القصة..
5ـ أن حربا لم تكن قبيلة ضعيفة في الحجاز، حتى تعجز هي وزعب عن حماية واحد من رجالها، وابن فضل الله العمري يقول عنها في القرن الثامن: أنها أكثر قبائل الحجاز عددا وأجراها رجلا باطشة ويدا؟؟
6ـ أن رحيل زعب حدث قبل نهاية القرن السادس، فمن أين لأبو الراواي العامي أن يعرف قصة لها أكثر من ثمانية قرون، دون أن تكون مكتوبة في أي مصدر قبل سنة 1370هـ؟
الهمداني بشر ليس معصوما من الخطأ ولا من التعصب للقحطانية واليمانية، وهل تعرف نسابة لا يتعصب لقبائله؟؟
لكن ذلك التعصب لا يجعلنا نتحامل عليه ونهضم مكانه وعلمه ومؤلفاته الرائعة وننكر عبقريته.. أليس من يطعنون في الهمداني متعصبون للعدنانية؟؟ أليس البدراني يتهم بالتعصب لقبيلته، ومثله ابن عبار العنزي، وابن صقيه التميمي، وغيرههم؟؟ فكيف نسكت عن تعصبهم، ونركز على تعصب الهمداني مع أننا أقزام عندما نقارن أنفسنا بالهمداني؟؟ أخي الكريم: لا يطعن في الهمداني إلا متعصب للعدنانية، أو صاحب ضغينة، أو ظاهري متعصب لابن حزم..
فهل فهمت؟؟ ولك التقدير.