|
|
عبدالعزيز العرفي - ينبع
أكد مصدر مسؤول لـ “المدينة” ان الضغوط النفسية كانت وراء قيام “ضابط ينبع” باطلاق النار على الجندي في احد القطاعات العسكرية بالمحافظة . واشار الى أن سبب اطلاق النار من قبل الضابط على الجندي يعود لعدم حل القضية السابقة محل الخلاف بينهما في القطاع العسكري الذي يعملان به ، وان الضابط يشاهد يوميا الجندي الذي اختلف معه وقام بالتعدي عليه ودخل بسببه في شجار ولم يتم محاسبته مما جعل الضابط في ضغوط نفسية صعبة في ظل عدم اتخاذ اجراء صارم بحق الجندي الذي تشاجر معه فقام بعد ذلك بتفريغ الشحنة النفسية بداخله وقام بإطلاق النار عليه ولم يكن يقصد قتله بل إصابته فقط .واضاف المصدر انه قبل اطلاق النار بعدة ايام حدثت مشادة كلامية بين الطرفين وانتهت بشجار بينهما وقام الضابط بتقديم شكوى ضد الجندي ولكن خلال الفترة الماضية لم يتم شيئ في خصوص الشكوى من قبل قطاعه العسكري الذي يعمل به الطرفان وتركت للاجراءات الروتينية التي تأخذ وقتا طويلا ولم يقوموا باختيار حلول وقتية مثل ابعاد احد الطرفين محل الخلاف عن الاخر حتى انتهاء جميع الاجراءات الرسمية حيال الشكوى المقامة وزادت الضغوطات على الضابط من خلال نظرة زملائه والجنود والأفراد في العمل له وكثرة الحديث عن الشجار الذي حدث بين الجندي والضابط والمحادثة غير الودية التي سبقتها . وتشير مصادر اخرى ان الضابط مطلق النار مسجون على ذمة القضية حتى الآن وهناك انباء عن تحويله الى السجن العام بينبع
//
//
المدينة المنورة : متابعة – خالد الزايدي:
علمت «الرياض» من مصادرها بأن المقدم الذي أطلق ثلاثة أعيرة نارية على زميله الفرد في الحرس الوطني بينبع - مطلع الأسبوع الجاري - سينقل إلى سجن القطاع الذي يعمل به في مدينة جدة تمهيدا لاستكمال جملة من الإجراءات الرسمية بما فيها المحاكمة العسكرية، بعد أن أخضع خلال إيقافه اليومين الماضيين لاستجواب جهات الاختصاص ..وأكد رئيس لجنة المحامين بالمدينة المنورة سلطان ابن زاحم «الرياض» أن اعتداء الضابط يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للإيقاف استنادا لقرار سمو وزير الداخلية «1900» المتضمن: « استعمال أو إشهار السلاح الناري بقصد الاعتداء أو التهديد به «، لافتا إلى أن هناك عقوبة تبعية أخرى تتضمن محاكمته عسكريا « مسلكيا «..من جانب آخر أكدت مصادر طبية بأن الجندي المصاب مازال يتلقى العلاج من جروح وكسر في أحد أطرافه وحالته الصحية في تحسن مستمر.
|