الاحمدي خالـد يقـول الحقيقـه=من خلقته مايقرب الكذب والـزور
الله هداه الخيـر سالـك طريقـه=طبيعته مايقرب الظلـم والجـور
يشكي لكم كتمه بصدره وضيقـه=قلبه من ضروف الزمن وسط تنور
يوم انه البـارح تشـرّق بريقـه=سبة خبر جالـه وخـلاه مقهـور
علم ٍ يقول الزين غـادر فريقـه=والحي من بعده كما دار مهجـور
اللي عشقته هرجته لـي مسيقـه=لاهو بمتغلـي ولاهـو بمغـرور
تطلق عيونه بالسهـوم الوثيقـه=تصيب ماتخطيك تذبحـك بالفـور
والخد صافي ساطع ٍ فـي بريقـه=من غير صبغه كنه الخـد بلّـور
مايشبهه بالزيـن حتـى شقيقـه=مافيه مثله فـي بخـارا ولاهـور
بس الفراق اصعيب محد ٍ يطيقـه=حكم القدر والعبد منهي ومامـور
سافر وشبّة وسط قلبـي حريقـه=والحب في لحد المقاديـر مقبـور
عزي لكم ياهل القلوب العشيقـه=مافيكم اللي عاش بالوقت مسرور
كم واحد ٍ قبلي جروحـه عميقـه=بالـود مافـادوه الفيـن دكتـور

يالاحمدي صبـرك عليـه دقيقـه=واعطيك علمٍ يالبناخي تقـل نـور
أنت علامك كـل رجمٍ تويقـه=والعظم لاجابر ولا هـو بمكسـور
السيل صاير تنطحه مـع مضيقـه=من فوق لوحٍ بالمسامير مسمـور
ماتـدري انـه ماينـادا غريقـه=لو حاول انقاذه من الناس جمهـور
وان كان قصدك ياعتيـق عتيقـه=وتقول سيلك يمها صـار حـادور
دور عليهـا دام رجلـك طليـقـه=وليا تعبت ارتاح وارسل لها اسبور
وان مالقوا راع العلـوم الرقيقـه=ترى الوليعي سنها و سمع الشـور