|
وسط الخبر صارت محاذير وأسـرار
والشـعـر والله تـــو زانـــة حـروفــه
وهب الهواء من ناحية شرق وأندار
واصبحت أميـز شـي ماكنـت أشوفـه
غـرون عـلـى قـتـل المحبـيـن جـبـار
ولـحـالـت الـعـشـاق مـابــه مـروفــه
ليته جلس في وقفتـه شفـت الانكـار
وليته رحمنـي بجلستـه عـن وقوفـه
وليـتـه وقـــف ولاتـحــرك ولاســـار
ولا فـتـنـا بمشـيـتـه مـــع وصـوفــه
العين عين اللي علـى ضلـع سنجـار
والخـد بــارق صـيـف مـحـلا قنـوفـه
ادعج غنج كيف اوصفه صرة محتار
والكعـب عالـي يشتكـي مـن اردوفـه
الردف ضامه واشتكى الثقـل وانهـار
والـوسـط ضـامـر والهبـايـب تلـوفـه
والصـدر يانـع بـه بساتـيـن واثـمـار
والــورد والـرمـان مـاأحـلا اقطـوفـه
مـر وتعـدى ومركبـه جيـب فكـس ار
ماظنـتـي يشـكـي الـزمـن والكـلـوفـه
قلـت السـلام وضامـري يشتعـل نـار
سـؤال واحـد كــان منـتـي معسـوفـه
ويـن الوطـن يابنـت مـربـاك والــدار
يـــم الـحـسـا يـابـنــت والا هـفـوفــه
نمشي على وضحى النقا مابها عـار
لاوهـنــي مـــن ذاق مـنــك رشـوفــه
وقالـت منيـن وقلـت جابتـنـي اقــدار
اجلس مع المزيـون وادرس ظروفـه
قـالـت ملـكـع يـاولـد يـــدك والـحــار
وكــم واحــد مثـلـك يــدور احـتـوفـه
قـلـت الـكـلام بشفـتـك كـنـه اسـكــار
ونـهـايــة الـبــيــاع دوم امـعــروفــه
وادمنـت خمـرك خلنـي داخــل الـبـار
واللـي فقـد عقلـه تـرى يـقـل خـوفـه
ودعتها ولـي عبرتـن وسـط الانظـار
وقـال الـوداع ولـوحـت لــي كفـوفـه
واقفـا بهـا السـواق فـي بـر الاقـفـار
وعلـى البحـر مثـلـي يـطـول وقـوفـه
|