|
وقال الشاعر زلزال الحربي ردا علـى كلمة العساف
هات القلم ناخذ مع الربـع مشـوارنفزع مفازيـع الرجـال الشجيعـه
يوم ان ابن عسـاف فدابهـم كـارخله يذوق المس واسمـع جضيعـه
الله جاب الشاه في ايديـن جـزاريرمـي لحمهـا للسبـاع المجيعـه
مـن لا يخـاف الله ويولـع النـاريجعل حطبها ليـن فكـره يضيعـه
ومن بدا بالشـر يبشـر بالاشـراريرسل عليه من السهـوم السريعـه
ترى عدو الناس في سر واجهـارتجيه حرب مثـل حـرب الوديعـه
اخس من الثعلب وانجس من الفـارمن عقب كب الديد يرجع رضيعـه
الرجل وسط النار والراس فالغـاروباب الصداقه عنه سكـر مريعـه
ماهمناالنـجـار يـفـزع لنـجـارتضيق به الارض لو هـي وسيعـه
واللي فتح لـه بـاب جينـاه زوارغصـب عليـه بشـي مايستطيعـه
حتى يقـول اعـوذبالله وش صـارانا سبب روحـي وعقلـه يضيعـه
حرب هل الطالات في بر وابحـارتشهد لهـم صـم الجبـال المنيعـه
والكل يعرف بالمواقـف والاخبـارومن صك عنهم باب نجـم وسيعـه
من حرب جاك الشعر ورد واصدارمن عقب مانت فـي متـاق منيعـه
حرب اليا ركبو على قحص الامهارتشهد لهـم كـل القلـوب السنيعـه
يشهد لهم بالطيب الضيف والجـارويشهد لهـم خـلاق سبـع رفيعـه
جاتك من الصندوق صف واعبـارواللي وصل قبل امس واللي تبيعـه
خلك تعرف الناس يـاراس غـوارراس الجبل ماقـط همـه شريعـه
الصقرفوق الكف وبعـال الاوكـارواليا كشفنـا برقعـه هـو ربيعـه
حنا طرحنا السمـا جـول الطيـارماهـي دجاجـه عندنـا للمبيـعـه
يصيدها الرماي مـن دون معيـاروعنده حطبها في جـوار السريعـه
حنا قبايل حرب فرسـان واحـرارواللـي غزانـا بشـره بالقطيعـه
له ضربة مناعلى الـزار والـزاربسلاحنا الفـولاذ ضربـه مجيعـه
يالله ياعالـم خفـيـات الاســرارتجعل لنـا عنـدك منـازل رفيعـه
باوقات ماينفع بهـا كثـر الاعـذاروكل علـى ماقيـل قدمـه شفيعـه
تمت وصلى الله على سيد الاخيـارنبينـا اللـي بـالاوامـر نطيـعـه
|