سألتني يابوعزااام عن معنى كلمة الارطبون وبما إن اللغز محلول فحبيت اطرح قصة قصيرة لأرطبون العرب عمر بن العاص رضي الله عنه
الارطبون معناها الداهيه
القصة بإختصار وماودي أطول عليكم:
عندما وصل عمرو بن العاص الى الرملة في بلاد الشام وجد عندها جمعآ من الروم عليهم
الأرطبون )
والمقصود بالأرطبون عندهم الداهيه(
وكان أدهى الروم وأبعدها غورآ وأنكاها فعلآ ،
فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بالخبر ،
فلما جاءه كتاب عمرو بن العاص
قال أمير المؤمنين:
قد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب فانظروا عما تنفرج.
وكانت الروم في حصن منيع وجيش المسلمين محيط بهم
فبعث عمرو بن العاص الرسل إلى الأرطبون ولكن لم تأتي بشي يشفيه فتولى عمرو بن العاص الأمر بنفسه
فدخل على الأرطبون كأنه رسول فأبلغه مايريد وسمع كلامه وتأمل حصونه حتى عرف ماأراد،
وقال الأرطبون في نفسه:
والله إن هذا لعمرو بن العاص
أو إنه الذي يأخذ عمرو برأيه،
وماكنت لأصيب القوم بأمر هو أعظم من قتله،
))لأنه أعجب بعمرو بن العاص كثيرآ((
فدعا أحد الحراس فخالاه وقال إذهب في مكان كذا وكذا فإذا مر بك فاقتله.
ففطن عمرو بن العاص ،
فقال للأرطبون: أيها الأمير ، إني قد سمعت كلامك وسمعت كلامي وإني واحد من عشرة بعثنا عمر بن الخطاب لنكون مع هذا الوالي لنشهد أموره وقد أحببت أن آتيك بهم ليسمعوا كلامك ويروا مارأيت.
فقال الأرطبون : نعم ، فاذهب فأتني بهم
))لكي يقتل العشرة((
ودعا الأرطبون رجلآ فخالاه وقال إذهب إلى فلان وقل له لا تقتله
فقام عمرو بن العاص فذهب إلى جيشه
ثم تحقق الأرطبون أن الرسول الذي كان عنده هو عمرو بن العاص
فقال : خدعني الرجل هذا والله أدهى العرب
وبلغت عمر بن الخطاب هذه القصة فقال:
لله در عمرو بن العاص