موضوع جاء على بالي احسب انه كلبشات الرجال قيل لي انه قلايد الرجال قلت اذا سمّوه مصائــد
الرجال ذلك هو الدين( بفتح الدال) كان الدين في السابق يسمى قرضه حسنه وان كان ثمنا لبضاعه
سمي فهقه .
الآن وقدأخذ الدين منحى آخر مكاسب خياليه ربا غشّ ووضع له أسماء متعدده مثل مرابحه تــورق
اقصاد مراوغه مماطله وووووو، واصبح ثمانون بالمئة من الناس يرزحون تحت وطأت الديون
اغلبهم يعجز عن سدادهاواصبح الراتب الشهري يطير الى مستقبليه من يد صاحبه فمن رضي فله
الرضاء ومن سخط فهو حر ليس حر.
الحياة تزداد متطلباتها والبشر تزداد طلباتهم والاسعار في ارتفاع متواصل وكل شئ يصعد وكل
مطلوب يبتعد وكل معدوم مهزوم ماحيلة الموظف متوسط الراتب ومن دونه.
ماهو الحل؟
الحل هو قرار فوق السياسي تحت الاشعة الحمراء بعيدا عن الخضراء يحتاج الى لجان بل الى
وزارة اسمها وزارة الديون تنظم لوائح وانظمة لتحديد الارباح لكل شي كل شي الحاضر والناضر
انا لااتحدث عن العاطلين اوالفقراء امراءة بدون عائل مقعد .....الخ
هولآءلهم شأن آخر وقصة أخرى انما كلامي عن الد ائن والمديون والمستدين .
هل انا قلت شئ ؟ لاتقولون كتبه علي الفريدي فلا بد من مروري على المتربحين والمضاربين
وانا اكره المضاربه ولو بسعف النخل
كل يفكر بحاله وماله ومال الناس والشاطر يتخلص
ودمتم وسلمتم من مشاكل التورق