عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-10, 11:58 AM   #4
كـــاتــب
 
الصورة الرمزية محمد بن صالح بن حصيّن

 











 

محمد بن صالح بن حصيّن غير متواجد حالياً

محمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond reputeمحمد بن صالح بن حصيّن has a reputation beyond repute

افتراضي

ارفـع شعـار (أنا متفائـل).
فالنفس فيها كنوز مبعثرة، وجواهر مكنونة، فقط ثق بنفسك وقدراتك .. خذ قلماً وورقة .. سطِّر إيجابياتك وسلبياتك .. وارسم لوحة التفاؤل إن وجدت الأولى أكثر نصيباً من أختها.. ضع لك برنامجاً في قراءة كتاب، وتصّفح موقعاً..احضُرْ دورة تطويرية .. أسعد الآخرين .. مارس الرياضة .. توضّأ واسجد لربك، واشكره أن حباك نعمه .. وادعه أن يرزقك قلباً متفائلاً، وأن يبصرك بقدراتك وإمكانياتك.. واعلم يقيناً أن المِنَح في أرحام المِحَن، وبعدها انطلق ولا تلتفت.. فالطريق مليئة بالكسالى والقاعدين.. والصبح قد بزغ نوره .. صدِّقني .. وإن النجاح لناظره قريب.

إن تربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال ، والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال.
أما اليائسون والمتشائمون ، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية ، والسعادة الحقيقية في داخل ذواتهم ، فكيف يصنعونها لغيرهم ، أو يبشّرون بها سواهم ، وفاقد الشيء لا يعطيه.

إننا بحاجة إلى أن نربى الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم ، مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله .
والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام .
والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ، وفق المنهج الرباني .
والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء .
والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) .

بيد أن الإغراق في التفاؤل –أيضًا- هو هروب من الحقيقة وقراءة خاطئة لبعض واقعنا.




التوقيع :

لو تحـداك الزمـن لاتسلّّـم للظـروف
أعتبر نفسك جبل والجبل محـدن قـواه

وكان لك عقل ٍ مع الناس وعيون ٍ تشوف
أعرف أن الطيب في الناس ما يلحق مداه

وأن عطاك الله من الطيب نخوه ومعروف
يمكن من الناس محروم ربي ما عطـاه
    رد مع اقتباس