|
لأعترف لك رغم اشتراكهم بقلبين ونبض واحد يتنفس بهم الا انهم فضلوا التسول في الصحراء
والقرى النائيه, ودحرجتهم الرياح والاعاصير الغاضبه تقذف بأرواحهم ككره بلهاء معدمه لاتجيد الهدف بهذه
الحياه الغريبه التى جمعتهم صدفه وقربى , ركبوا قطار اهوج بلا تذاكر بلامحطات يخبرهم الى الهاويه
كل ذلك من اجل عشقهم لنبضهم و الحريه التى يخشوا ان تسجن وتذبل فراشاتها ان التقيا مره اخرى
ليتجدد الوجع وارتعاش النبض بهم ففضلوا الغربه صمتا حتى بدأ يتسلل الجفاف لأزهار اشواقهم لتهلك
بمطر شرش نفث سمه كأفعى تنسلخ وتبدل جلدها كل فتره, هي وجدوا ازهار اشواقها ملقاه في احدى
القرى النائيه قد كفنت وهي تحتضن صورته.
|