بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية مسائية وبعد
في هذا اليوم الجمعة المبارك وأنا أتناول وجبتي اليومية ( جريدة المدينة المنورة ) وقعت عيناي على خبر طريف وجميل في نفس الوقت أستوقفني قليلاً لكي أستمتع بقصة تلك الشابة التي زوجت زوجها أعز صديقة لها لكي تتم تلك العلاقة بينهما إلى ما شاءالله .
أترككم الله مع الخبر الذي نشر في عدد المدينة رقم 15815 وتاريخ 17 رجب 1427هـ الاتي نصه :



عبدالله القنبر - الاحساء

عرضت سيدة شابة على صديقتها الزواج من زوجها حتى يكملا معا مسيرة الصداقة الجميلة وتعود تفاصيل القصة كما ترويها السيدة الشابة منذ مراحل تعليمهما الابتدائي وهما صديقتان لا تفترقان تتقاسمان كل شيء مرت بها حياتهما كصديقتين حميمتين حتى السفر وأداء العمرة أو الحج مع بضعهما البعض بل إنهما كانتا تنامان في غرفة واحدة كل أسبوع عند منزل الاخرى وتزوجت الأولى ولم تكن مرتاحة في زواجها لأنها أفترقت عن صديقة العمر بسبب الزواج وبدت لها فكرة لم تخطر على بال الزوج والذي تفاجأ بطلب غريب من زوجته حين عرضت عليه الزواج من صديقتها لأنها لا تستطيع فراقها وبخاصة أن الصديقة موافقة على الزواج من زوج صديقتها حتى تكملان مسيرة حياتهما .
الزوج لم يتردد هو الاخر في الموافقة فتم الزواج وسط دهشة أهل الصديقتين البعض أكد أن الزواج ربما لا يطول بسبب الغيرة التي قد تحدث مستقبلاً .. أنتهى

----------------------------------------------------------------

ولي تعليق :
أعتقد أنها تضحية كبيرة من الزوجة لكي تتم صداقتها وقد لا يصدق شخصا ما ذلك في ظل ما نسمعه عن مشاكل ( التعدد ) وإن أرى أن ليس من ذلك من شيء فالتعدد جميل وسنة وأنني من المؤيدين له بشدة وأتمنى ذلك بشرط العدل والمساواة .
ترى ماذا لو نقلنا ذلك إلى زوجاتنا هل يصدقن ذلك أم يعتبرن هذا حالة نادرة في المجتمع ؟
جميعنا لدى زوجاتنا صديقات دراسة أو طفولة قد لا تنتهي بينهن أواصر تلك العلاقة حتى بعد الزواج وتراهن يتحدثن بالساعات الطويلة فيما بينهن طبعاً على حساب ( الازواج ) أقول ترى ماذا لوا لو أشرنا عليهن بتلك المشورة لكي يريحن أنفسهن ويرحن الازواج من دفع تكاليف تلك المكالمات ماذا عساه تكون ردة أفعالهن .؟.
هل يقطعن تلك العلاقة حالا أم يخطبن ............. لأزواجهم ؟