|
سيأتي يومٌ أكون في آخر الطابور فيه ، سألوّح لكِ من بعيد وأقفز كي تريني ، وأؤمن أن الزحام هو الذي يحجب الرؤية ، اتخيّل تلك اللحظة التي يشير اصبعكِ بها إلي من بين كل هذه الجموع ، الآن ستأتي ، الآن ستأتي
وأخذلني ، ويفقدني الأصبع وأتوه منّي ويرميني الوقت .
انفضّ الزحام ، ورحل الآخرون ، ولم يبق سوى الفراغ وأنا
قد يحالفني بِك الحظ في المرّة المقبلة
بالمناسبة ، أقف هنا منذ أعوام وفي كلّ مرة أخبرني بهذاالشيء ، أتلفني الحنين .
|