|
ايها الرجل الكسول
لم يعد يغريني منظر السحب من فوق التلال, افترش جسد الحقول ازرع بذور الشوق
حتى اجني ثمار اشجارها ,ارقب النحل بشفافيتها وهي تمتص شفاه الازهار تبسما,
انتظرهطول المطرالنقي كطفله يغريها اللعب تحت قطراته تبتهج حين يبللها و يغسل جسدها
وذاكرتها بصفاء صدقه, متناسيه الغربه والوحشه التي تسكنها بفقد توأمها الروحي , فجأه
صحت حينها تذكرت من باعة له قلبها بثمن بخس.
|