ماأحتاج أن أخبرك أياه ! يكفيك عمراً لكِ تعيه حقاَ
أشعر بالتبعثر , والأضطراب !
أشعر بأنني على مشآرف تلك الوحده القاتلة التي ستقضي علي !
قبيل أيام كل شيء كان مطمئن , أشياء كثيرة كانت تطمئنني , أكثرها أهمية بالنسبة لي
وجودك حولي !لاتلم قلبي فهو متعلق بشيء سيتوارى من حياتي إلى الآبد
تلك الطمئنينة التي كنت أشعر بها عندما تكون جواري الآن لم يتبقى منها شيء
لأرجو شيء قط كـ قربك مني , لا يلزمني ألا أن أحبك أكثر لا أن أقسو عليك !
فلاتتحد مع أيامي ضدي , أي لحظات تلك التي سأعيشها بدونك!
لم أخشى القادم من قبل كخشيتي منه الآن ! آيه النابض هنا
لم يخطر ببالي يوماً أن تكن أنت سبباً بدمعة الفقد تلك !قد أكون مخطئة بـ تعلقي بك هذا الحد
ولكن صدقني ليس بيدي حيلة لذاك ,أيعقل أن تكن انت
" أمنيتي" التي دسستها بصندوق عامي الفائت وتدير ظهرك من أن القي بتلك الورقه ! !
أي عدل هذا ! ! أخبرني أي أنصاف تتبعه معي !
رغم ذاك
ستظل أنت
كنت حاضراً أم غائب ,أحببتني أم لا, أنصفت تعلقي بك أو ظلمته
بكل تلك ستظل تنبض
أعتذر منك أن كنت يوماً لم أوفيك قدرك من العشق ,أن لم تكن لدي القدرة على موآساتك ,
أن لم أحمل ضيقك بدلاَ عنك .
أن غفوت ليلة تعب / وكنت انت بحاجة للحديث معي !
أعذرني فقط حتى وأن لم اكن مقصرة معك بشيء ,
غير أن حظي هكذا ! أعذره هو / الحظ