قال لي الأمير أسامة بن منقذ: كان عمي نصر قد أخرج حجة عن
والدته, فراها في النوم كأنها تنشده, فأتيته والأبيات على حفظه
وهي: جزيت من ود بر بصالحة
فقد كسبت ثوابا آخر الزمن
وقد حججت إلى البيت الحرام وقد
أتيته زائرا ياخير محتضن
تنلك يد الأيام ماطلعت شمس
وما صدحت ورقاء في فنن