عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-09, 09:13 AM   #13
إنتقل إلى رحمة الله تعالى

 










 

خالداللهيبي غير متواجد حالياً

خالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond reputeخالداللهيبي has a reputation beyond repute

افتراضي

وهذي مقابله مع عوض الحربي
عريس القصاص ينتظر مولوده الأول في سجن الطائف

--------------------------------------------------------------------------------

حدث سعيد ينتظره «عريس القصاص» بالطائف الذي ضرب أنموذجا فريدا في تحدي الزمن والسخرية من الحياة، ونادى الأفراح من خلف القضبان الموصدة فاستجابت الأفراح لمطلبه. ومولود جديد يتأهب للقدوم ليؤكد لنا أن الأمل لا يعرف الأسوار والقضبان ولا حبال الموت التي تقترب من الرقاب. ومع الفرحة القادمة في حياة السجين عوض الحربي المحكوم عليه بالقصاص بعد شهور، يبقى التساؤل: هل سيرى هذا الصغير وجه أبيه؟ أم أن صرخة الموت المخيفة ستكون الأسرع من نغم البكاء الطفولي الجميل؟
حكاية عريس القصاص والتي نشرتها «المدينة» على صفحاتها، كان بطلها السجين عوض الحربي صاحب أغرب قصة زواج سجلها التاريخ. حيث مدَّ العريس «الميت» يده في يد والد العروس «المحكوم عليه بالقصاص» ليوثقا معا عقد الزواج «التاريخي والغريب» وليحتفل سجن الطائف في شوال الماضي بهذا الحدث احتفالا مشهودا، وبعد شهور قليلة من الزواج، هاهو الحربي ينتظر قصاصا وطفلا صغيرا، بل ينتظر الحياة والموت، ولسنا ندري من سيكون الأسبق.. طفل يحمل شمس الحياة أم «سيَّاف» يفتح له فوهة القبر المظلم؟
«المدينة» التقت عريس السجن ليحيي مشاعره وهو يستقبل مولوده الأول خلف القضبان والصعوبات التي تواجهه وزوجته وهما ينتظران مولود الأمل أو مولود الموت.
حكم القصاص
* ما الجديد في القضية التي حكم عليك فيها بالقصاص؟ هل هناك مساعٍ للعفو؟ وماذا تقول لذوي القتيل؟
لم يحدث جديد سوى محاولات توقفت فجأة ولا أعلم ما هو السبب من وراء ذلك.. وإنني أطلب من الله ثم من أولياء الدم الصفح والعفو واحتساب الأجر عند الله، وأناشد وجهاء المجتمع التدخل، وأطلب من ذوي العلم توضيح الأجر في الدنيا والآخرة لاسيما وأنه تربطنا بالقتيل صداقة وجوار.
* كيف هو شعورك بعد زواجك في السجن؟
لقد تكرم الله سبحانه وتعالى عليَّ بالزواج وإكمال نصف الدين، ولكن ينقصني المزيد من الاستقرار، وتواجدي مع أسرتي وهذا ما أطمح إليه بعد العفو إن شاء الله.
* كيف ترى تعامل إدارة السجن معك بما أنك حديث زواج؟
كان لهم تعامل مشرف معي ووقفة نبيلة لن أنساها لهم وأستغل هذا المنبر لتقديم الشكر للعميد خلف القرشي والعقيد دخيل الطلحي وكل الضباط وجميع أفراد السجن على تعاملهم.
* ما هو شعور زوجتك الحالي؟ وهل تأقلمت مع وضعك؟
زوجتي حامل وإن شاء الله أنتظر قريبا المولود الأول، أما بخصوص وضعنا حاليا فلقد تقبلت زوجتي الوضع إلا أنها مازالت متأثره بوفاة والدها والذي تم تنفيذ القصاص فيه وينتابها شيء من الخوف بأن يلحقني نفس المصير خاصة وأنني العائل الوحيد لها ولأسرتها بعد وفاة والدها مدة الخلوة.
* كم هي مدة الخلوة في الشهر؟ وهل ترغب في زيادة الفترة؟
الخلوه مدتها مرة واحدة كل ١٥يوما وأتمنى أن تكون كل أسبوع نظرا لأني حديث عهد بالزواج.
* كيف تستطيع متابعة شؤون زوجتك وتنفيذ مطالبها وأنت في داخل السجن؟
أجد صعوبة في تنفيذ مطالب زوجتي وأنا داخل السجن.
* هل تنصح زملاءك السجناء بالزواج؟
إذا كان السجين يستطيع تحمل المسؤولية وهو في هذا المكان فلا بأس.
نظرة المجتمع
* كيف هي نظرة المجتمع لزواجك؟
المجتمع قد تعاطف مع حالتي لأنهم قد علموا الظروف التي أعيشها في السجن منذ ١٤ عاما.
* ماذا تقول لزوجتك؟
أشكر زوجتي على وقفتها معي وتحملها لمعاناتي وأوجه النداء مجددا لأولياء الدم بالنظر في موضوعي بعين الرحمة والعفو لوجه الله سبحانه خاصة وهم يعلمون العلاقه الحميمية التي كانت تربطني بالقتيل ووالده يرحمهما الله، حيث كانوا ومازالوا جيراننا منذ ٢٣ عاما وأناشد المسؤولين بالسعي للعفو وإخراجي من السجن حتى يجتمع الشمل مع أسرتي.

الثلاثاء, 8 يوليو 2008




التوقيع :
    رد مع اقتباس