هذه المحاورة بين الشاعر قميش القريقري
و الشاعر عطاالله الغانمي ابو دخيل
والمناسبة أن صاحبهم وجليسهم أبو عبدالحميد
شد من ثول إلى جدة ويأتي لثول يوم الخميس
والجمعة وجاء أبو زكريا لمنزل أبو دخيل فلم يجده
والتقيا في ليلة الخميس ومعهم صديقهم
وبدأ هذا اللحن
أبو زكريا يقول =
يا أهل الوفا يا حبايبنا = أكسيتو الدار بالأنوار
البارحه يوم جهّزنا = جينا لكم فالبلد زوار
الرد من عطالله الغانمي =
لو نعلم الغيب ما غبنا = ولا أغير الدار عنك بدار
من غيبة اللي نحا شبنا = واليوم فرحت به الأنظار
قميش =
الليل والبارحه معنا = على السفاري مع الدوار
أخاف بكره يفارقنا = وإنّا نهل الدموع إغزار
أبو دخيل =
يومين ما أظن تقنعنا = من اللّي سكن فالفؤاد وجار
اللي معانا مطاوعنا = ووايق على خافي الأسرار
أبو زكريا =
ضاعت هقاوي مطامعنا = وأضحت سّدى في ورق طيّار
رحل عن الدار واتعبنا = اللي تخيّر وعنا اختار
منقوووووووووووووول