من فتره طويله وانا احمل داخلي هم التفكير
موضوع شغلني كثير ومن خلال قصص اسمعها تدمع عيني ويخفق قلبي
داخل زواي احد الأزقه بمجتمعنا الكبير زاويه مظلمه
صوت بكاء وحزن وقهر وظلم...فتاه بعمر الزهور جمال رباني
ظلمها زمنها وجبرها على الرذيله...قد لا تشفع لها بأخرتها لأن ايمانها ضعف
لكن حياة البؤس والفقر ونظرت المجتمع لهذه الطبقه اجبرها
والثانيه داخل عماره جميله ... من عائله متوسطه .. تدرس وتاكل وتشرب
لكن افقتقدة ماهو أهم من هذي الاشياء .. المحب الاحترام الحنيه الحضن الدافئ
ام مهمله واب قاسي واخوان لا يبالون سقطة وسط شبكوة عنكبوت سام
دس لها السم بالعسل ضحك عليها لانها بريئه "ومكسوره"
ابتزها وجعلها عبده لشهواته
""بائعات الهواء""
لم تولد بعض بائعات الهواء بالرذيله وليسة بفتاه سيئه من داخلها
اجبرها زمانها وقسى عليها مجتمعها .. ولكن اليس الله غفور رحيم.؟
لماذا مجتمعنا لا يرحم ولا يغفر...؟
ولماذا اصبحنا قلوب لا تخفق لأنين هؤولا البنات....؟
نجلس بمجالس نسمع فيها الذئاب تخطط وترسم على شرف وعرض فتاه
ولا نحرك ساكن ...نشاهد شباب يمتصون روح فتيات ونجلس نتابع
ونأتي بعد هذا نقول ديننا الاسلام ونبينا محمد ونحن مجتمع مسلم
الاسلام ليس بالقول أنما بلأفعال عندما تجد فتاه ضعيف تستغل ضعفها لأشباع رغباتك الحيوانيه
لماذا وصل بنا الحال الا الا مبالاه.. ونفس نفسي...؟
الا تخاف ان تكون اختك او زوجتك او احدى اقاربك ضحيه لأحدى هذي الشباك...؟
قضيه اشغلتني كثيراً
فأحببة منكم مشاركتي همي و انعاش أمالي بأنه لا يزال لدينا
رجولة ابو حجاز وشجاعة معتز وغيرة ابو شهاب
كم اشتاق لهذي الشخصيات بالحقيقه
لا اعلم مدى صحة كلامي من خطئه لكن اتمنا اكون وفقة بما طرحته
.