أرادت أن تتحرر فخاطبته
عما في نفسها
خاطبته بأحاسيسها
أطلقت العنان لروحها
وباحت وباحت
من حقها تحلم تشتاق
ترسم وتتباهى برسمها
حقها حين قالت
دعني أعيش عشقي بطريقتي
دعني أعيشه وإن سيطر
غباء الحب والغرام بتصوير أحلامي
وبنائها على تلال المشاعر
من غلاك سأشعل شمعة فتيلها
حبي ودفئها إحساسي
سأنثر عذب كلماتي وقبلاتي على شاطئك
ماأجمله حين نشعر بقلوبنا تتراقص سعادة
وتتغنى طرباً
كم أود رؤية الشوق بعينيك إن نظرت إليَّ
اجعل حبنا شذاً يفوح عبيره في كل الأمكنة
دعنا نستمتع بلحظاتنا حباً وعشقاً وغراماً وهياماً
فقد يتحقق خيال حالمة
غير أني أقول جميل هذا التمرد العاطفي
بمخاطبة راقية عبرت عمايجول في الخواطر
بعد أن حررت المشاعر وأطلق عنانها أليس خيالاً
زين عبدالله بوحك كان
مختصراً مفيداً سهلاً مقبولاً
أنيقاً في لفظه ومعناه
نحن سعداء بك وبهذه الخاطرة العطرة
تقبلي وافر ودنا واحترامنا