الأخ الفاضل : خالد اللهيبي

السلام عليكم
من المعلوم أن حرية الرأي التي ينادي بها سفهاء الأحلام
من مردة الإعلام
ماهي إلا ذر للرماد في العيون وتلبيس وتدليس
والمراد منها تمرير أكبر قدر ممكن من الشبه والأفكار الفاسدة
وإذا رأوا أن ثمت من يقارع شبهاتهم بالحجج الداحضة أو الأدلة البينة الواضحة
ولوا مدبرين وكفروا بما كانوا ينادون به

لعل أحداً أن يسأل :
لماذا تكالب الليبراليـون على الشيخ : الشثري
ومن قبله التطاول على العلامة : الفوزان والعلامه : اللحيدان
وهل هذا آخر المطاف ؟

والجواب سهل جداً :
فإن الليبراليين يريدون من خلال هجمته القذرة هذه أن يوصل رسالة لمن يقول كلمة الحق
أنك لست بمنأً عن سهامنا
وأنك إن قلت ما يخالف مانحن عليه
فإن الإعلام بأيدينا
وسنسلقك بألسنة حداد
ولن ينفعك اقتحام عش الدبابير

وفي هذه الحادثة التي تعرض لها الشيخ : الشثري
حيث خرج الأشيمط والحدث من الليبراليين
ولسان حال أحدهم يقول :
لا نجوت إن نجا

ولكـن هيهـات لهـم
إن الله مخـرج أضغانهم


ولو رجعنـا إلى الورى قليـلاً
فكلنـا يذكر ذلك المارد الحقير نمر النمر الذي طالب بالانفصال عن الدولـة
وأعلن التمرد من داخـل السعودية وفي شرقها
وقال مالم يسبقه إليه أحد
وهو في بني جنسه مرجعية علمية ورجل له مقامه واعتباره
وأعلن جريمته النكراء من على منبره
وأعانه على فجوره قوم آخرون
فهل قالت تلك الصحف أو كتابها شيئاً عن هـذا ؟
فهم إما موافقون لدعوة المجرم النمر في الانفصال
أو جبناء عن قول الحقيقة
أو باعوا ذممهم
أو أنه لايشكل بالنسبة لهم خطراً كما يشكله كلام الشيخ : الشثري المسدد - وفقه الله -


حفظك الله
.
.
.