سمعنا واطعنا لولاة الامر يقول عليه الصلاه والسلام ( اسمعوا واطيعوا حتى لو تامر عليكم عبد حبشي كأن راسه زبيبه )
اما بالنسبه للشيخ الجليل سعد الشثري فنقول له ولانفسنا والله ياشيخ انا نحبكم في الله تعالى ...
الامر الاخر لم يصبك الا مااصاب الصالحين من قبلك بدءا من الانبياء عليهم الصلاة والسلام ثم الامثل فالامثل ..
ولابد من الامتحان ولابد من اختبار الايمان قال تعالى :
( الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ))
وقد سجن الامام احمد بن حنبل رحمه الله وضرب بالسياط حتى قال من كان يجلده والله لقد ضربته بسياط لو ضربتها الارض لاشتكت الارض السابعه منها ...
ومات الامام المجاهد ابن تيميه رحمه الله وهو في السجن ...
ونشر زكريا عليه السلام بالمنشار
والقي ابراهيم عليه السلام بالنار
وابتلع الحوت يونس عليه السلام
ولله الامر من قبل ومن بعد ...
فالله الله بالصبر ..
اما من يفرح لمصاب علماءنا الاجلاء فماهم الا شرذمه منافقين او جهله غوغائيين ولا يلبث ان يزول الامتحان عن عسكرين ..... فريق الى الجنه ...... وفريق الى السعير ...
اوصي الاخوه بعدم التشنيع على ولاة الامر فان لزوم الطاعه من اخص خصايص اهل السنه والجماعه طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله خير الحاكمين هو من حكم بهذا الامر فليس لولاتنا حفظهم الله الا السمع والطاعه والنصيحه بالخير فان كان وقع منهم شي يسخطنا فطالما وقعت منهم اشياء ا فرحتنا ..
قال رب العزه والجلال ..
(( ياايها الذين امنوا لايجر منكم شنئان قوم الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ) )
حفظك الله ياشيخ سعد وسدد خطاك وماهي الا زوبعه ليفضح الله من كان بقلبه دغل ويظهرون على حقيقتهم وسرعان مايطفئ الله ضوءهم ..
قل ان العزه لله جميعا ... قل ان العزة لله ورسوله والمؤمنين ...