|
أحبتي أجتهد في البحث والنقل وإن كنت ليس بباحث ولا أرتكز على
خلفيه أكاديميه وقد تتشابه الأسماء وممكن أحياناً ننسب تاريخاً لغير صاحبه
فكل من يملك معلومه أتمنى أن يوجهني للصواب حتى تعم الفائدة مم نكتب
ونقرأ لنفهم ما غم علينا لأن ابن عباس يقول : إِذا قرأَ أَحدكم شيئاً من القرآن، فلا يدر ما تفسيره فليلتمسه في الشِّعر، فإِن الشِّعر ديوان العرب. وهذا ذكره الشافعي رحمه الله.
فأنا مدين لأبي فهد لأنه نبهني لشيء مهم جداً أني لم أُوثق ما كتبت وهو من
الضروري ذكر المراجع التي أستند إليها .
فمن أسماء امْرُؤ الْقَيْسِ :
امْرُؤ الْقَيْسِ بْنُ عَابِسٍ الْكِنْدِيُّ
امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي كان زعيم قومه وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم عاملا على كلب
وعند الطبراني امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسهمه وأجره
امرؤ القيس بن عدي أمره عمر بن الخطاب على من أسلم بالشام
وفي السيرة النبوية لابن هشام في السيرة المهلهل ابن ربيعة التغلبي : واسمه امرؤ القيس ويقال : عدي بن ربيعة :
وفي الجزء الرابع. كتاب الفتن. للبخاري
قال ابن عيينة، عن خلف بن حوشب: كانوا السلف من الصحابة يستحبُّون أن يتمثَّلوا بهذه الأبيات عند الفتن، قال امرؤ القيس:
الحرب أول ما تكون فتيَّة=تسعى بزينتها لكل جهول
حتى إذا اشتعلت وشبَّ ضرامها=ولَّت عجوزاً غير ذات حليل
شمطاء يُنكر لونها وتغيَّرت=مكروهة للشمِّ والتقبيل
ففي شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي أن السموأل بن عادياء صاحب حصن الأبلق باليمن وفيه من قال السموأل بن عادياء التيماوي نسبة إلى تيماء التي بين الحجاز والشام
قال السمو أل بن حيَّان بن عَادِياء اليَهُودي :
وفَيْتُ بأدْرُعِ الكِنْدِيِّ إني=إذا ما خَانَ أقْوَام وَفِيْتُ
وَقَالَوا: إنه كَنْزٌ رَغِيبٌ=وَلاَ وَالله أغْدِرُ مَا مَشَيْتُ
بَنَى لِي عَادِيَا حِصْناً حِصْينَاً=وَبِئْراً كُلَّمَا شئْتُ اسْتَقَيْتُ
طمرا تَزْلقُ العِقَبَانُ عَنْهُ =إذا مَا نَا بَنِي ظُلْمٌ أبيتُ
وقَالَ الأعْشَى في ذلك:
شريح لاَ تَتْركَنِّي بَعْدَ مَا عَلِقَتْ=حِبَالُكَ اليَوْمَ بَعْدَ القِدِّ أظْفَارِي
كُنْ كالسَّمَوْألِ إذْ طَافَ الهُمَامُ بِهِ=فِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ جَرَّارِ
بالأَبلقِ الفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ=حِصْنٌ حَصَينٌ وَجَارٌ غَيْرُ غَدَّارِ
إذْ سَامَهُ خُظَّتَى خَسْفٍ فَقَالَ لَهُ=مَهْمَا تَقُلْهُ فَإنِّي سَامِعٌ حَارِ
فَقَالَ: غَدْرٌ وَثُكْلٌ أنْتَ بَيْنَهُمَا=فَاخْتَرْ، ومَا فِيْهَا حَظ لِمُخْتَارِ
فَشَكَّ غَيْرَ طَويلٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ=اذْبَحْ أسِيْرَكَ إنِّي مَانِعٌ جَارِي
هّذا لَهُ خَلَفٌ إن كُنْتَ قَاتِلَهُ=وَإنْ قَتَلْتَ كَرٍيماً غَيْرَ خَوَّارِ
فَقَالَ تَقَدِمَةً إذْ قَامَ يَقْتُلُهُ=أشْرِفْ سَمَوْأَلُ فَانظُرْ لِلْدَّمِ الجَارِي
أَأقْتُلُ ابْنَكَ صَبْراً أوْ تَجِىءَ بِهِ=طَوْعَاً؟ فأنكرَ هذا أي إنْكارِ
فَشَكَّ أوْ دَاجَهُ وَالصَّدْرُ فِي مَضَضٍ=عَلَيْهِ مُنْطَوياً كَاللَّذْعِ بِالنَّارِ
وَاخْتَارَ أدْرَاعهُ أنْ لاَ يُسَبَّ بِهَا=ولَمْ يكُنْ عَهْدُهُ فِي غَيْرِ مختار
وَقَالَ: لا أشتري عَاراً بِمْكرُمَةٍ=فاختارَ مَكْرَمُةَ الدُّنيا عَلَى العَارِ
والصَّبْرُ مِنْهُ قَدِيماً شِيمَةٌ خُلُقٌ=وَزَنْدُهُ في الوَفَاءِ الثَّاقِبُ الوَاري
وعند ابي الفضل الميداني في كتاب الأمثال / اليَوْمَ خَمرٌ، وغَداً أمْرٌ
هذا المثل لامرئ القيس بن حجر الكنديُّ الشاعر، ومعناه اليوم خَفْضٌ ودَعَة وغدا جِدٌّ واجتهاد، وكان أبو امرئ القيس حُجْرٌ طَرَدَ امرأ القيس للشعر والغزل، وكانت الملوك تأنَفُ من الشعر، فلحق امرؤ القيس بدَمُّون من أرض اليمن، فلم يزل بها حتى قتل أبوه، قتله بنو أسِدَ بن خزيمة، فجاءه الأَعور العجلي فأخبره بقتل أبيه، فَقَالَ امرؤ القيس:
تَطَاوَلَ اللَّيْلُ عَلَيْنَا دَمُّونْ=دَمُّونُ إنَّا مَعْشَرٌ يَمَانُونْ
ثم قَالَ: ضَيَّعِني صغيراً، وحَمَّلَني دَمَه كبيراً، لاَ صَحْوَ اليوم، ولاَ شُرْبَ غدا، اليوم خَمْرٌ وغَداً أمر، فذهب قوله مثلاً..ثم شرب سبعة أيام، ثم قَالَ:
أتَانِي وَأصْحَابِي عَلَى رَأْسِ صَيْلَع=حَدِيثٌ أطَارَ النَّوْمَ عَنَّى وَأنْعَمَا
وَقُلْتُ لِعِجْلِىٍّ بَعَيدٍ مَآبُهُ=تَبَيَّنْ وبَيِّنْ لِى الحَدِيثَ المُعَجَّمَا
فَقَالَ: أبَيْتَ اللَّعْنَ عَمْروٌ وَكَاهِلٌ=أبَاحُوا حِمَى حُجْرٍ فأصْبَحَ مُسْلَما
وعند ابن حجر : إن قحطان أول من قيل له أبيت اللعن وعم صباحا، وهي تقال للملوك .
فالشكر كل الشكر لأبي فهد على هذا التأصيل في البحث وشكراً
أما الترتيب على المتصفح عندك يا أبا فهد ؟؟؟
|