من الطفش وانا قاعد على السرير بالمستشفى
كنت اكلم اخوي واستادي الشاعر / ردة الله بخيّت العصلاني
المهم كل شوي وهو معطيني فال اثنين
لين قلت له يابن الحلال إبدع
قال إبشر
ودار بيني وبينه هالكلام
ردة الله العصلاني=
سلام ماله عدد وحساب = وبعد السلامات يا استاد
الود كسّر علي الباب = من ود وآنا أزيد عناد
ابو طلق=
مثله وزايد لكم ترحاب = ونبقى تلاميذ للرواد
الناس تجري ورا الاحباب = وانته تقولي عنادك زاد ؟!
ردة الله العصلاني=
تبقى علم يا اصدق الاصحاب = ودوم نتلاقى على الميراد
لا تلومني كثر صده جاب = هذا المعاند بطول الماد
ابو طلق=
خلك سياسي وذرب خطاب = وقوله ترى الود ما ينعاد
وخلاص فكوا له الأبواب = يكفيكم اثنينكم إجهاد
ردة الله العصلاني=
يا ما بذلنا له الأسباب =وياما معي يخلف الميعاد
وان قلتلي قابله بعتاب = حتى المعاتب معه ما فاد
ابو طلق=
يا ردة الله الهوى غلاب = وانته عليه الهوى معتاد
يمّـا عفو والنفوس طياب = ولاّ كفاية جروح جداد
.
.
.
اتقبل النقد بصدر رحب
.
أخوكم/ ابو طلق
.
.