عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-09, 06:55 AM   #3
إداري سابق
 
الصورة الرمزية حمودالبيضاني

 











 

حمودالبيضاني غير متواجد حالياً

حمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond repute

افتراضي

سادساً:

أحق الناس بغسله والصلاة عليه ودفنه: وصيه في ذلك، ثم الأب
ثم الجد، ثم الأقرب فالأقرب من العصبات في حق الرجل.


والأولى بغسل المرأة:
وصيتها، ثم الأم، ثم الجدة، ثم الأقرب فالأقرب من نسائها،
وللزوجين أن يغسل أحدهما الآخر،
لأن الصديق رضي الله عنه غسلته زوجته،
ولأن علياً رضي الله عنه غسل زوجته فاطمة رضي الله عنها.


سابعاً: صفة الصلاة على الميت:

يكبر أربعاً، ويقرأ بعد الأولى: الفاتحة،
وإن قرأ معها سورة قصيرة أو آية أو آيتين فحسن،
للحديث الصحيح الوارد في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما،
ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كصلاته في التشهد،
ثم يكبر الثالثة ويقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا،
وصغيرنا وكبيرنا، وذَكَرِنا وأنْثَانَا، اللهم من أحْيَيْتَهُ منا فأحْيِه على الإسلام،
ومن توفيته منا فتوفّهُ على الإيمان، اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه،
وأكْرِم نُزُلَه، وَوَسَّع مُدْخَلَه، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبْدِلْهُ داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله،
وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، وعذاب النار، وافسح له في قبره،
ونوِّر له فيه، اللهم لا تَحْرِمْنَا أجره ولا تُضِلَّنا بعده
ثم يكبر الرابعة، ويسلم تسليمة واحدة عن يمينه.
ويستحب أن يرفع يديه مع كل تكبيرة،


وإذا كان الميت امرأة يقال: (اللهم اغفر لها... إلخ)

وإذا كانت الجنائز اثنتين يقال: (اللهم اغفر لهما...الخ)

وإن كانت الجنائز أكثر من ذلك قال: (اللهم اغفر لهم ... الخ)


أما إذا كان فرطاً فيقال بدل الدعاء له بالمغفرة:
اللهم اجعله فرطاً وذُخْرَاً لوالديه، وشفيعاً مُجَاباً، اللهم ثَقِّل به موازينهما،
وأعظم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين،
وأجعله في كفالة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وَقِهِ برحمتك عذاب الجحيم.
والسنة أن يقف الإمام حذاء رأس الرجل ووسط المرأة
وأن يكون الرجل مما يلي الإمام إذا اجتمعت الجنائز، والمرأة مما يلي القبلة،
وإن كان معهم أطفال قدم الصبي على المرأة، ثم المرأة، ثم الطفلة،
ويكون رأس الصبي حيال رأس الرجل، ووسط المرأة حيال رأس الرجل،
وهكذا الطفلة يكون رأسها حيال رأس المرأة، ويكون وسطها حيال رأس الرجل،
ويكون المصلون جميعاً خلف الإمام، إلا أن يكون واحداً لم يجد مكاناً
خلف الإمام فإنه يقف عن يمينه.


ثامناً: صفة دفن الميت:

المشروع تعميق القبر إلى وسط الرجل، وأن يكون فيه لحد من جهة القبلة،
وأن يوضع الميت في اللحد على جنبه الأيمن، وتحل عقد الكفن،
ولا تنزع بل تترك، ولا يكشف وجهه سواء كان الميت رجلاً أو امرأة،
ثم ينصب عليه اللّبِن، ويطين حتى يثبت ويقيه التراب،
فإن لم يتيسر اللَّبِن فبغير ذلك من ألواح، أو أحجار، أو خشب يقيه التراب،
ثم يهال عليه التراب، ويستحب أن يقال عند ذلك: (باسم الله، وعلى ملة رسول الله)
، ويرفع القبر قدر شبر، ويوضع عليه حصباء إن تيسر ذلك، ويرش بالماء.
ويشرع للمشيعين أن يقفوا عند القبر ويدعوا للميت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال:
(استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يُسْأَّل)
.




التوقيع :
    رد مع اقتباس