عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-09, 06:17 PM   #1
شـــــاعر
 
الصورة الرمزية سعد بن نفاع الحربي

 










 

سعد بن نفاع الحربي غير متواجد حالياً

سعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this point

افتراضي كنوزرمضانية لاتفوتك أخي الحبيب


بسم الله الرحمن الرحيم

10 كنوز باختصار، من كنوز شهر رمضان المبارك

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد :

أخي المسلم كلنا نحرص على كنوز الدنيا ولانفرط بشيء منها إلا بعدم استطاعتنا وما يخرج عن إرادتنا.

ومن يفرط بها نصفه بعديم الرأي والسفاهة والفساد وهي الكنوز الفانية التي لابد أن نفقدها ونفارقها لا محالة أما بعارض من عوارض الدنيا أو بالرحيل عنها للدار الآخرة ونتركها لمن يتولى أمرها بعدنا ومع ذلك تبقى معرضة للفنا والزوال والنقص في وجودنا وفي عدمه.

فما بالكم في تجارة رابحة لا يخسر صاحبها أبداً ، كنوز لا تفنا ولا تنقص بل تزيد وتنمي كلما حافظت عليها.

أنها كنوز الآخرة ، الكنوز الباقية ، الكنوز الدائمة ، الكنوز التي تنفع صاحبها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ولكنها كنوز تستحق التعب والجهد والتشمير في مواسمها وأوقاتها وخاصة في موسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار مواسم الكنوز الباقية.

وما هي الكنوز الباقية ؟؟؟


ها هي تلك الكنوز الباقية العظام

1- المغفرة للصائمين بالنهار :

وهذا الكنز بشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :

(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)" متفق عليه"


2- المغفرة للقائمين بالليل :

وهو كنز يجبر النقص والخلل الحاصل في الصيام ، وهذا من فضل الله تبارك وتعالى إذ جعل الصيام عبادة النهار والقيام عبادة الليل.

فقال : النبي صلى الله عليه وسلم

(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) "متفق عليه"



3- تلاوة القرآن الكريم :

بما أن تلاوة القرآن عبادة في أي وقت فشهر رمضان موطن تلاوة القرآن فيه يكثر المسلم من تلاوة القرآن وحفظه وتتبعه وتدبر آياته ومما يدل على فضل القرآن في رمضان ، ورد في الحديث الشريف

( إن جبريل عليه السلام يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ) "متفق عليه"


بالإضافة إلى انشغال النبي صلى عليه وسلم بتلاوة القرآن في الصلوات وغيرها في أي وقت.

وتلاوة القرآن من أعظم الكنوز التي منّ الله عز وجل بها على هذه الأمة.

فقد قال : النبي صلى الله عليه وسلم

( من قراء حرفاً من كتاب الله كان له حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ، ألم حرف ، ولكن ،ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) "رواه الترمذي"


وبحساب بسيط فإن فاتحة الكتاب 133حرفاً تقريباً من غير البسملة ولذاك يثاب قارئها 1330 حسنة

والصفحة الواحدة من المصحف فيها مايقارب 600 حرفاً أو يزيد فيثاب قارئها 6000 حسنة والله يضاعف الحسنات لمن يشاء ، فما بالكم من يقرأ جزءاً كاملاً أو جزأين أو ثلاثة أجزاء أو أكثر في اليوم الواحد ، لاشك إنه يزيد في رصيده من الحسنات ما شاء الله ، والحسنات يذهبنا السيئات كما أخبر الحق تبارك وتعالى بقوله (الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) "سورة هود 114"

4- الدعوة المستجابة للصائم :

الدعاء "هو العبادة " كما اخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله :

(ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء) "روه الترمذي وأحمد"


أي إن لكل مسلم في كل يوم وليلة من رمضان دعوة مستجابة

قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة " أي من رمضان " وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة ) "رواه البزار وصححه الألباني"



5- الصدقة والجود بالخير :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان لشرف الزمان حيث كان أجود بالخير من الريح المرسلة

وروي عنه صلى الله عليه وسلم

( إن أفضل الصدقة صدقة في رمضان)"رواه الترمذي"


لأن الجمع بين الصيام والقيام والصدقة من موجبات الجنة ، كما أن النقص أو الخلل الذي يقع في الصيام تكفره الصدقة

وورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

( إن في الجنة غرف يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها)

قيل: لمن هي يارسول الله ، قال :

( لمن طيب الكلام أو الآن الكلام واطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام)

" رواه أحمد والترمذي"

6- تفطير الصائمين وكسب أجرهم :

وهو من أنواع الكرم والجود وأطيبه في رمضان لإعانة الصائمين والقائمين والذاكرين على العبادة والطاعة ، خاصة الصائم عند فطره يكون أشد فرح وحباً للطعام

كما ورد في الحديث عن فضل تفطير الصائم

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(من فطر صائماً كان له مثل أجره من غير أن ينقص من اجر الصائم شيء)

7- عمرة في رمضان تعدل حجة :

ورد في الحديث عن أبن عباس رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان"

(ما منعك أن تحجي معنى)

فقالت : لم يكن لنا إلا ناضحان فحج أبو ولدها وأبنها على ناضح وترك لنا ناضحاً ننضح عليه

فقال : صلى الله عليه وسلم
( فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة في رمضان تعدل حجة)
" متفق عليه "
وفي لفظ لمسلم ( تعدل حجة أو حجة معي)


8- الاعتكاف في المساجد :

ورد في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :

(كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم أعتكف أزوجه من بعده)

والاعتكاف هو انقطاع الإنسان عن الناس في المسجد ليتفرغ لطاعة الله


9- ليلة القدر وفضلها :

ليلة القدر هي أعظم كنز في رمضان المبارك من حرمها فهو المحروم ومن وفق لفضلها هو السعيد المرحوم بإذن الله

قال : تعالى ( أنا أنزلناه في ليلة القدر ؛ وما أدراك ما ليلة القدر ؛ ليلة القدر خير من ألف شهر ؛ ........... سورة القدر

وقال : النبي صلى الله عليه وسلم

(إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم)

وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حيث قال : صلى الله عليه وسلم تحروها في العشر الأواخر وفي حديث أخر قال : التمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان أو كما قال : أي في 21/23/25/27/29 والله أعلم ، ولكن ينبغي للمسلم الاجتهاد في العشر الأواخر كلها بدون تفريط في شيء منها لتحري ليلة القدر بإحياء العبادة من صلاة وتلاوة القرآن وذكر ودعاء فعسى أن يفوز بفضلها


10- العتق من النار بإذن الله :

وهذا الكنز هو جائزة من الرحمن لمن أحسن صيام وقيام رمضان مع حفظ الجوارح من الآثام

فقد قال : النبي صلى الله عليه وسلم (لله عند كل فطر عتقاء) أي عتقاء من النار " رواه أحمد

اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا وجميع المؤمنين والمسلمين من النار وأغفر لنا أجمعين وتقبل منا صيامنا وقيامنا وسائر طاعتنا واجعلنا من عبادك السعداء ياحي ياقيوم.




التوقيع :
    رد مع اقتباس