في القرن الثالث من الهجره ذهب المغني زرياب الى ارض الاندلس بعد استحاله تصدره في المنافسه على عرش الاغنيه العربيه في بغداد !!!
فوجد المال والارض الخصبه في الاندلس ولكن كيف يستطيع ان الولوج على شعب تعود على الجهاد والنشاط والعمل
لم يكن ذلك الا بالتغني بالقصائد الجهاديه والحماسيه اول الامر عن طريق وضع مقامات موسيقيه لك يسهل ترديدها في الثغور الشماليه والشرقيه امام جيان وفرنسا
وبعد عن ارتفع شأنه استطاع تمرير القصائد الوصفيه بمدينه الزهراء وجمالها ومن ثم بدأ بالغزل وغيرها من المقطوعات حتى سميت الى الان بالموشحات الاندلسيه
فتعالت فرق الرقص الخفيه من قبل سبايا اوربا التي غنهم المسلمين وبالتدريج بدأ الشعب يميل الى الراحه والموسيقى وحياه الراحه والدعه واللهو
حتى بدأ الجيش يتلقى بعض الهزائم في عهد الحكم بن عبدالرحمن الناصر وشي فشي حتى انتهى الامر الى دول الطوائف !!!
والان أين هي الاندلس ؟؟!!
وانا اشاهد فرقه طيور الجنه ورقصهم على المسارح جعلني اتذكر تلك الايام الخوالي التي قرأناها في التاريخ
بارك الله في جهود رجال الحسبه في كل مكان