عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-09, 08:23 AM   #4
مستشار شئون الاعضاء
 
الصورة الرمزية الحب الباقي

 











 

الحب الباقي متواجد حالياً

الحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond reputeالحب الباقي has a reputation beyond repute

افتراضي

................................. يتبع....................................

جريدة الوطن وتابعوا التلفزيون حتي الCNN و BBC الجزيره تتكلم عنه بس تلفزيون الوطن تغطيته افضل كأن الأخبار عندهم عالساعه 8 وتلفزيون الراي علي الساعه 9
أم متوفاة تحتضن طفلتيها المتوفاتين وأربع نساء حوامل فارقن الحياة
قبور الموتي

الجنازه 17 ممن تم التعرف علي هويتهم




صور من الحادث

اسماء من تم التعرف عليهم بالمستشفي من المصابين










مشاهدات من الحدث« الوطن » جالت بين اجنحة مستشفى الجهراء للوقوف على هول الماساة، ومحاولة التعرف على الوقائع خطوة بخطوة منذ اندلاع الشرارة الاولى للحريق الي ان وصلن الى المستشفى.



دموع



البداية كانت مع أم مبارك القابعة في الجناح السادس والعشرين وقد شوه الحريق ظهرها وذراعيها، التي قالت والألم يعتصر قبلها، والدموع تتساقط من عيونها، فجأة بلا مقدمات وفي الساعة التاسعة بعد ان بدأت الطقاقة بالعزف لمحت النيران تشتعل في جزء من الخيمة، وما هي الا لحظات حتى اشتعلت الخيمة.. تدافعت النسوة هربا من الحريق والنجاة بانفسهن. الا ان المخرج الصغير لم يسعفهن فتساقطت الواحدة تلو الأخرى وامتلات ارضية الخيمة بالاجساد ملقاة فوق بعضها البعض صراخ وعويل وكل يبحث عن اقاربه حاولت البحث عن امي واخواتي ولم يفلح بحثي من شدة التزاحم، والآن امي مفقودة وام زوجي مفقودة واحدى اخواتي في مركز البابطين وزوجة شقيقي لا اعرف اين هي اما انا فالحمد الله حروقي من الدرجة الثانية، مع العلم ان الحريق لم يلمسني بل حرارة اللهيب هي من فعلت بي هذا.

وتضيف وهي دامعة القلب قبل العين، ابنتي الصغير ذات السبعة اشهر ترقد في البيت لا اعرف عنها شيئا ولا اجد من يطمئن قلبي على امي واخواتي، وتصمت ام مبارك لفترة ثم تعاود البكاء بكاء الام الحريق، وبكاء الالم على فقدانها لاحبائها.



انفجار



والتقينا ام فاطمة التي سارعت بالبكاء وقالت بلا وعي ولا تركيز ابنتي عمرها 13 عاماً لم نجدها حتى الآن ولا نعرف اين هي وهل هي على قيد الحياة ام راحت كما راحت الاخريات بحثت عنها وكنت حريصة على ألا اخرج من الخيمة الا وهي معي، فأنا من رباها ورعاها واخرى عمرها 7 سنوات عثرت عليها اثناء بحثي ولكني فشلت في البحث عن الاخرى، وقريبتي لم نجدها ايضا حتى الآن ولا نعرف هل احترقت او نجت من الحريق.

وحول الحريق قالت حدث فجأة دون مقدمات الا اننا سمعنا اصوات انفجارات ولم نعرف مصدرها او من افتعلها، ولكن الشبهات تحوم حول امرأه هي من تعمدت اشعال الحريق الذي دمر الخيمة وأدى الى هذه الفوضى ما بين قتلى ومصابين.

فعل فاعل



وفي الغرفة المجاورة التقينا عبير ماضي ذات العشرين عاما وقد احترق ظهرها حروقا بليغة من الدرجة الثانية، وشقيقتها في مستشفى مبارك بحروق %90 من جسدها وترقد بالعناية المركزة ما بين الحياة والموت..

وبلسان متثاقل، والم يدمع قلب سماعها قبل العين قالت الحريق حدث بسرعة كبيرة الا ان البعض يرى انه بفعل فاعل، فما ان بدت الطقاقة وضربت ثلاث ضربات فقط على دفها الا وسمعنا صوت انفجارات والحريق يلتهم جوانب الخيمة تدافعت النساء سقطن على بعضهن البعض وحاولت الهرب بعيدا عن النار، الا انني لم اجد المخرج وبعد فترة قليلة لقيت شقيقتي التي ساعدتني في الخروج من الخيمة دون ان تلمسني النيران، ومع ذلك احترق جسدي من الوهج ولهيب النار.



اشتعال



وفي نفس الغرفة التقينا ام نايف في الثلاثين من عمرها، قالت وعينها باكية، كنا نجلس في سعادة بالغة وبدأت البنات تتراقص على المسرح وفجاة اشتعل المسرح بمن عليه فتفحمت الفتيات جميعهن وحدثت حالة من الفوضى، الكل يبحث عن اسرته وفي لحظة وجدت مها صغيرتي حاولنا الهرب ولقينا مياها قمنا بالقائها على اجسادنا الى ان خرجنا من الخيمة وفجأة كل شيء سقط سقطة الخيمة على رؤوس من بها .

الفرار



نترك الغرفة ونتوجه الى اخرى لنلتقي بفتاة في العشرين من عمرها رفضت الافصاح عن اسمها، وقالت كنت داخل الخيمة وما هي الا لحظات ورأيت النيران تلتهم كل شيء والجميع حاول الفرار وتساقطت النساء ومن تسقط ترضى بقضاء الله، وفي تلك الاثناء لمحت مخرجاً صغيراً جدا على احد جوانب الخيمة فهربت منه الى الخارج واحمد الله على ما حدث فحروقي بسيطة والله يكتب الشفاء للاخريات وشقيقتي مشاعل ترقد حاليا في مركز البابطين والبعض طمأنني عليها.

وبجانبها ترقد فتاة اخرى بلا حراك، فمن شدة الالم اعطى لها الطبيب ادوية مسكنة فنامت بلا حراك وقريبتها بجانبها باكية حزينة ووالدها قابع خلف الباب يترجى رحمة الله، وطلب مني عدم ازعجها لانها لم تنم طوال الليل من شدة الألم، وقال لنا يكفيها ما اصابها فاتركوها نائمة وادعوا لها بالشفاء.



سيارة مفخخة



وفي غرفة أخرى نلتقي احدى المصابات التي بدأت حديثها بحسبي الله ونعم الوكيل، هل من المعقول ان تقدم احدى النسوة على هذا الفعل الشائن وتضيف: البعض يقول ان سيارة مفخخة احترقت فاحرقت الخيمة والبعض يقول ان هناك من ألقى بالبنزين على أحد المكيفات فاحترق واحرق الخيمة، والعلم عند الله، لا نعرف من فعل ذلك، وهل بالفعل عن عمد أم مجرد حادث.



الأمل



وخلال مرورنا باروقة المستشفى شاهدنا فتاة باكية ومعها عدد من النساء تبحث عن والدتها جالت المستشفيات جميعها دون جدوى وكانت مستشفى الجهراء المكان الاخير بعد ان زارتها اول مرة، الا ان الامل في عثورها على والدتها مازال قائما وكانت تردد، لا اجد امي بحثت في كل المستشفيات أخشى ان تكون ضمن هذه الجثث، لا احد يستطيع ان يعلمني لو كانت امي مع من قتل ساموت الما وحزنا عليها فامي لا تخرج كثير وهذه المرة الوحيد التي خرجت فيها منذ سنة تقريبا، ترتكتها وهي تبحث عن أمها دون جدوى.



عينات



وفي الجناح الخامس والعشرين التقينا حيال وحيد الشمري فاربع من اسرته في مستشفى الجهراء و2 في مركز البابطين و3 مفقودون لا يعلم عنهم شيئا والامر بيد الله كما يقول الوالدة مفقودة والخالة وابنة خالتي واخواتي وعمتي وزوجة اخي بحالة حرجة، ولا استطيع البحث عن الباقيات فالجثث متفحمة وامس الاول قامت الداخلية بأخذ عينات لإجراء التحاليل والتعرف على الجثث.

كانت الحاضرات في صراخ وفزع وهرع وذهول، بعد أن بدأت شرارة النيران في زاوية الخيمة وسرعان ما تحولت إلى جمرة من النيران تأكل كل من حولها.
النساء هرعن للخروج من أبواب الخيمة وسط بكاء وبحث عن أفراد أسرهن.
النيران تشتعل في أجساد بعضهن، والأخريات يحاولن إنقاذهن، ولكن دون جدوى..
جثث أمهات يحتضن الأطفال
يُمّه.. يمه.. يمه.. تصرخ إحداهن بصوت عالٍ تبحث عن والدتها.. ولكن دون جدوى.
صراخ آخر.. وين أم «فلان» وين أختي.. وين بنتي.. وين أمي..
العرس يتحول إلى مأتم.. وكل شيء تحول إلى أشبه بالرماد ،والنيران أكلت كل من كان حولها.
تواجدت في الخيمة 220 سيدة مع الأطفال.

اليوم تتابع «عرس الحزن» في الكويت وناجيات يروين مشاهد الرعب
5 سعوديات من أسرة واحدة وأطفال تفحَّموا في أحضان أمهاتهم


المصابون في حريق الجهراء


مركز البابطين
مها إدريس، نشمية جابر، نهية مجبل، فهدة عبداللطيف، وضحة راشد، فوزية جابر ثقيل، بدور غانم الظفيري، وحيدة هليل، صبحة عويد، نومة مجني، تهاني سعد، عجمية مفخر، ضحى عويد، هيا عويد، حميدة، دليل عبدالله، هاجر محمد طليمان.
مستشفى الجهراء
فهيمة محان «غير كويتية»، بشاير سعد «كويتية»، صبحة عويد «غير كويتية».
جناح 26
منى وحيد «غير كويتية»، لولوة مجلي 35 سنة «سعودية»، آمال الرشيدي، تمار كرسي 26 سنة «كويتية»، نهاية مجبل «43 سنة» كويتية، ملك أحمد «5 سنوات» كويتية/عناية مركزة، منيرة جابر «47سنة «غير كويتية»، مديحة جهاد محمد 33 سنة «غير كويتية»، مشاعل مبارك «كويتية»، نورة عواد «30 سنة» سعودية، عبير مهدي 24 سنة «سعودية»، عايشة عسكري 16 سنة «كويتية»، دلوة غلوي 6 سنوات «سعودية»، منيرة جابر، طرقة مروش، فضة عبداللطيف، نادية علي، عفاف عريان 25سنة «سعودية»، منيفة عجيل مانع 37 سنة «كويتية»، غالية رغيد 14 سنة «غير كويتية»، رنا سعد 29 سنة «سعودية»، ملحة كويهان، صبيحة عويد ضاحي 40 سنة «غير كويتية»، مطيرة زايد عودة 40 سنة «كويتية»، بشاير كنعان عذاب 20 سنة «غير كويتية»، عجايب عريان كريدي 20 سنة «كويتية»، بشاير سعد محمد العنزي 21 سنة «كويتية»، مريم سعد طريم 35 سنة «سعودية»، بدرية سعيد صخري 33 سنة «سعودية»، حميدة خزعل 30 سنة «كويتية»، دليل عبدالله جارالله «45 سنة» ملحو طويان مطرود 45 سنة «كويتية»، ناصر عبدالعزيز السعيدي 3 سنوات «سعودي».




التوقيع :
    رد مع اقتباس