السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
اخي الفاضل - اختي الفاضلة
مجدي أبوناب يخشى على جواله وجوالاتكم الإحتراق هناك حيث لاتنفع ساعة الندم
لذا سطرت هذه الكلمات التي أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها،،،
كلنا نعلم أن الجوال نعمة من الله فحذاري أن نجعلها نقمة،،،
الكثير منا يستعمل هذه النعمة في طرق غير مشروعة،،،
فلنعدد قليل من مساؤها عند الإستخدام الخاطئ،،،
فنجد البعض يقابل الرب تبارك وتعالى في صلاته وبداخل جيبه والعياذ بالله
إمرآة عاريه تماما،،،
وتراه يحضر المغني فلان في المسجد بما يستخدمه من نغمات لأغنية ماجنه...
(قلي بربك أليست نقمة)
وترى البعض الآخر يستخدم الجوال لقضاء الأوقات في المغازلات
وإزعاج الناس وإنتهاك الحرمات...
(قلي بربك أليست نقمة)
وترى البعض الآخر يروج عن طريق جواله لنكت هي أصلاً محرمه
وقد تفضي به إلى الشرك والعياذ بالله...
(قلي بربك أليست نقمة)
وترى لبعض الآخر ليس همه سوى البلوتوث،،
وأما البلوتوث فحدث ولاحرج...
(قلي بربك أليست نقمة)
وغير ذلك الكثيييييييييير...
وفي المقابل نجد أن الجوال نعمة من الله لو استخدمناه الإستخدام الشرعي
فهو وسيلة نستطيع عن طريقه صلة الرحم
والإطمئنان على الأخوة والأحباب...
(قلي بربك أليست نعمة)
والجوال وسيلة دعوية ناجحه،،،
فقد توصل الرسالة مانعجز عن قوله من نصيحة
أو أمربمعروف ونهي عن منكر،،،
قد نستطيع الإعلان عن محاضرة عن طريقه ...
(قلي بربك أليست نعمة)
وسيلة رائعة لقيام الليل
لو وجد عدد من الأخوة وقام أحدهم للقيام
ثم اتصل على إخوانه ليقوم الآخر بإشغال الرقم علامة لإستيقاظه
وهذه من أجمل الوسائل للمساعدة على قيام الليل حيث يشتركون
الأخوة في الله في إحياء الليل...
(قلي بربك أليست نعمة)
وغبر ذلك الكثيييييييييير...
والإنسان العاقل هو الذي يفرق بين الخير والشر
ويستعمل هذه النعمة ويجعلها وسيلة لطاعته وإرضائه
وأخيراً أسأل الله أن يستعملنا في طاعته
وأن ينفعنا وإياكم...