|
مشيت والصبح ما بانت معالِمُهُ
مشيت والصبح ما بانت معالِمُهُ
هذه القصيدة على بحور الفصيح
مشيت والصبح ما بانت معالِمُهُ = والنجم يعكس شعاع الشمس بالأُفُقِ
من فوق خرسا على ركوب الوعر عُسفت =مصبوبة الشاص والمسمار والحلقِ
نار الشرارة على ضغط الهوا حُبِست = في مغلقاتٍ بها البنزين يحترقِ
أقحمتها جنح ليلٍ لا ضياء لهُ = ليلٍ بهيمٍ به الأشباح تدّرقِ
ارمي بها حِشّةٍ عسرٍ مسالِكُها = في غامضٍ مع مشكّ الزور يخترِقِ
كأنها من حمام سدوسِ ساجِعةٍ = مُخطّطة موخر الجنحان والعُنُقِ
أفرا بها حشّة الضيرين مُفترِشٍ = أيمن عزاري من حيث الرمل يختنِقِ
ورينبة والثمان وما يجاورهِن = مرّيتهن والغصين الغض يطّرِقِ
من الرياض الشمال الشرق مُتّجِها = حتى انحدر بي مضيق الكوع مُنطلِقِ
اضرب بها كل مجهولٍ يواجِهُني = حتى الوريعة عن التمثال تنفرِقِ
مواقعٍ قبلنا ثبّت معالِمُها = شواهدٍ في حروف الشعر تنزلِقِ
|