.
لقد استوقفني مشهد عادل إمام حينما كان أحولا فاصطدم في جدار ثم اعتدلت عيناه ,عندها خاطب من كان معه بأنه قد أصيب بالحّول , فردوا عليه من كانوا معه- مهنئين مبشرين- بأنه قد تعافى من الحّول وأصبح (عال العال) .
في تلك اللحظات تبادرت إلى ذهني أسئلة ساذجة جدا وبسيطة إلى درجة التعقيد , هل كان عادل إمام يعلم بحوله قبل الاصطدام التاريخي بالجدار ام انه يجهل هذه المعلومة؟؟؟؟؟؟؟ولماذا أحس عادل إمام بالحّول حينما وصل إلى مرحلة إقناع الناس بأنه ليس أحولا؟؟؟؟؟؟؟..... ,
ويبقى السؤال الذي يحتار به العقل ويتشتت به الفكر , هل كان عادل إمام سعيدا برضا الناس عن بصره ونظرته الجديدة رغم شكوكه المتكررة بانه وصل إلى مرحلة الحّول الذي ابتلي به ,مظهرا بذلك سعادة ما يقتنعون به ,مخفيا عنهم حزن ما يقتنع به ,مقيَّدا بما يعتقدون وما لا يعتقدون ,تائها حائرا شاقيا بتلك القناعات ,ضائعا جاهلا مستسلما بين تلك القناعات؟؟؟؟؟!!!!!!.
أخي القارئ حين انتهائك من قراءه هذا الكلام الغير منطقي والغير عقلاني,, هل ترى عادل إمام بعد اصطدامه بالجدار قد أصيب بالحّول ام انه تشافى من ذلك الإحولال؟؟؟؟
تحياتي للجميع
.