احتفاءٌ يفوق الوصف وكرمٌ غير مستغرب هو ما قابلت به منطقة القصيم ابنها المحبوب الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت (شاعر المليون للنسخة الثالثة) خلال زيارته للمنطقة لأحياء أولى الأماسي الشعرية في مهرجان بريدة الترويحي 1430هـ..
أولى مظاهر الاحتفاء كانت على يد أمير القصيم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي كرّم شاعر المليون زياد بن حجاب بن نحيت خلال حفل افتتاح فعاليات مهرجان بريدة الترويحي وذلك وسط حشد كبير من مسئولي وأعيان وأهالي منطقة القصيم.
/

/
الحفل كان مميزاً بكل ما فيه، وخصوصاً فقرة تكريم الشاعر زياد التي سبقها تقرير تلفزيوني تم عرضه على الشاشات الكبيرة في المسرح وخارجه في الأماكن المخصصة للعائلات والجمهور الذي كان خارج الصالة. وتضمن التقرير التلفزيوني مشاهد من مسيرة الشاعر ابن نحيت في برنامج شاعر المليون ولحظات تتويجه، واستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له وتكريمه، وكذلك استقبال سمو أمير القصيم وسمو نائبه له واحتفائهما به في وقت سابق.
وخلال الحفل كان الشاعر زياد بن نحيت محل حفاوة الجميع جماهير ومسئولين وعلى رأسهم سمو أمير القصيم الذي أشاد بابن نحيت أثناء حديث سموه لوسائل الإعلام وخصوصاً عندما سأله مذيع قناة الإخبارية عن لمسة الوفاء والتكريم تجاه الشاعر زياد فذكر سموه أن هذا قليل في حق ابن بار من أبناء المنطقة وأن زياد دائماً ما يظهر بالمظهر المشرف الذي يعكس الصورة المشرقة للشباب السعودي.
/

/
وأبى العقيلات إلا أن يحتفوا بالشاعر الكبير زياد بن نحيت الذي لبى دعوتهم وزار ديوانيتهم العامرة فكانت الأحاديث الشيقة والقصائد الجميلة في جلسة كرّم العقيلات ضيفهم في ختامها..
/

/
نادي الرائد هو الآخر حرص على استضافة الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت وتكريمه وتقديم العضوية الشرفية له، وكان رئيس النادي الأستاذ فهد المطوع على رأس مستقبلي الضيف ومرافقيه..
/


/
أما جمهور القصيم فكان تكريمه للشاعر زياد بن حجاب بن نحيت بشكل مختلف حيث زحف ما يقارب 2000 شخص غصت بهم قاعة مركز الملك خالد الحضاري لحضور أمسية الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت في تعبير عن مدى الحب والجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها هذا الشاعر الجميل..
/


/
لقد كانت القصيم كما عهدناها دار الكرم والاحتفاء.. (بيّض الله وجيهكم يا أهل القصيم)..