بعد ان رفع الله عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام عاشت الأرض ستة قرون من الجهل
والشرك الا من رحمهم
الله في مناطق معينه من الكره الأرضية
وبعد كل ذلك تشققت السماء ونزل الوحي ولم يكن أول نزوله أمر بصلاة او زكاة او صيام او شئ من
العبادات او المعاملات إنما كان أمر بالقراءة وهو قوله تعالى
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )
هذا بخلاف الآيات التي نزلت لاحقا وفيها حث على العلم والتعلم
ويكفينا قسم الله سبحانه بالقلم في مطلع سورة نون
أي منذ بداية فجر هذه ألامه وهي مأموره بالقراءة والكتابة والتعلم
وهانحن ألان بعد أربعة عشر قرنا نجد أنفسنا اقل الأمم اهتماماً بالعلم والتعلم وعلى سبيل المثال قبل
أعوم صدرت دراسة مفادها ان ماطبع في اسبانيا من الكتب في سنه واحده يعادل ماطبع في جميع
الدول العربية لتلكم السنة واسبانيا لاتعتبر من الدول المتقدمة مثل أوروبا الغربية وأمريكا . وما نأسف
اليه هو وصف عدونا لنا بعبارات عبر فيها عن حالة الوطن الإسلامي وذلك بعد انتصار دولة العدو
الصهيوني ودخول موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي
القدس سأله احد الصحفيين الغرب وقال له لقد نشرت خطت حرب الستة أيام ضمن
كتاب نشر في الغرب الم تكن خائفاً ان يطلع عليه العرب فقال العرب امة لاتقرأ
وإذا هم قرأوا لايفهمون واذا فهموا لايطبقون هذا قبل ثلاث وأربعين سنة تقريبا
فهل تصدق مقولة عدو الله فينا وهو اعلم بحالنا بحكم انه قد عاش كثيرا من حياته في
الشام والسؤال الأخر الذي يتبادر للذهن كيف لأمه متخلفة علميا ان تنهض من كبوتها
وهي تجهل تعاليم دينها وأوامره ونواهيه
محمد الاحمدي