الأخ العزيز والكاتب المغوار :
(( سيف المهند ))
اهلا بك وبإضافتك , وبسؤالك وإجابتك , رائع أنت دائما ً لقلمك طريقة خاصة ولحرفك رونقا ً
خاصا ً كذلك , استشف من إضافتك نسيم الصبا , وروائح الورود والزهور مع نسيمها ...
حكمت بأن الأمور الشخصية لا يتوقف عندها ... وأعتقد أنك تأخذها بالجانبين سلبا ً وإيجابا ً ...
ولكن بعض الاحوال الشخصية قد وضعت لها سجلات , ولعلها من ركائز أوضاع وإشكاليات المجتمع المعاصر ..
فكيف لا نتوقف عندها ..! 0
وهي بعضها مستكشف , وبعضها من التصنع , وجلها مكتسب من المحيط الخارجي , ونادرها التطابق بالموروث
والجينات .. 0
إن مثار الإستغراب هو عندما تكتشف كاتبك المبدع وقلمك المعطاء وحرفك الشجي قد تحول
من حال ٍ إلى حال , ومن القوة والتحمل والعصامية , إلى عكسها أو العكس ...
ألا يسبب لك هذا نوعا ً من التساؤل النفسي الذاتي ... لماذا هذا التحول ..
لنفرض أن من كان تتصوره وتعتقد جازما ً بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب , عندما كنت تقرأ القرارات
وتتفقد اللوائح ويضع لها الشروط , بمجلد ٍ تحويه مكتبتك الخاصة , وبمقال ٍ يومي بجريدتك المفضلة ,
وبصفحة تجريدية بالمجلة الإسبوعية ... قد تحول من ذلك الرجل إلى تلك المرأة ... ألا يكون لديك ردة
فعل ٍ تجاه هذا التحول , وهذا التغيير الغير متوقع ... ألا تقف مع نفسك وتحدثها وتتسائل من خلف
الكواليس ... لعلك تجد من بين الاسطر ما ربما تستطيع العبور من خلاله ...
رعاك الله تعالى وحفظك