عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-09, 08:42 PM   #16
شـــــاعر

 










 

غدير بن فهد الوهبي غير متواجد حالياً

غدير بن فهد الوهبي is on a distinguished roadغدير بن فهد الوهبي is on a distinguished roadغدير بن فهد الوهبي is on a distinguished roadغدير بن فهد الوهبي is on a distinguished roadغدير بن فهد الوهبي is on a distinguished roadغدير بن فهد الوهبي is on a distinguished roadغدير بن فهد الوهبي is on a distinguished road

افتراضي

اخوي خالد الهيبي الحل هامان وزير فرعون واسمح لي الرمعه من البدايه صح وانت قلت لي الرمعه خطاء وهذ اثبات على صحت رمعتي

أين صرحه المدهش؟ فقد (قال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري) وموسى كاذبٌ في مقالته أن للكون إلهاً (فأوقد لي يا هامان على الطين) أوقد النار على الطين، ليكون أجرّاً وجصّاً، (فاجعل لي صرحاً) قصراً عالياً في الهواء. فأصعد إلى السطح (لعلّي أطّلع إلى إله موسى) وقد ظنّ فرعون أنّ الله مقرّه السماء جاهلاً أو متجاهلاً أنه لا مكان لله تعالى، كما أنه لا زمان له سبحانه (وإني لأظنه) أي أظن موسى (من الكاذبين) في قوله إن للكون إلهاً.

وهكذا أمر فرعون وزيره (هامان) وامتثل هامان، فسخّر ما يقارب المائة ألف من أهل مصر، لبناء صرح لم ير مثله في العلو والارتفاع، حتى تم البناء، وصعد فرعون وهامان سطح القصر، ثم هيأ (هامان) مهداً ذا أربعة قوائم صاعدة فوقه، وأربعة أساطين نازلة تحته وهيأ أربع نسور قويّة، وربطها بالأساطين، وعلّق فوق القوائم أربع ذبائح، وجوّع النسور.

ثم جلس فرعون وهامان في المهد، في أعلى سطح الصّرح، فأخذت الطيور في الطيران كأنها تحاول الوصول إلى الذبائح، حتى بلغ المهد مبلغاً كبيراً في الارتفاع. وهناك لم يريا إلا السماء والأنجم، حيث جنّهم الليل ـ وزاد خوفهما من الصعود أكثر.. فقلّبا وضع النسور واللحوم، بالبكرات والحبال التي كان هامان قد هيأها لمثل هذه المهمّة، إذ نقل النسور من الأساطين إلى القوائم، ونقل اللحوم من القوائم إلى الأساطين.

والنسور الجائعة، رأت اللحم في أسفل فأخذت في الهبوط لتصل إليه سدّاً لجوعتها، وهكذا نزل المهد، ولم يظفر فرعون ببغيته.

لقد ذهب فرعون الطاغي، وذهب أتباعه وجلاوزته، وذهبت كنوزه وقصوره، وذهب صرحه الذي سخّر له العمال الكثيرين، ليطّلع إلى إله موسى ويشاطره ـ بزعمه ـ الملك والحكم!




التوقيع :
    رد مع اقتباس