|
(( يقولون أو .....)) ؟؟؟؟؟
عزيزي القارىء الكريم أود رأيك ومشاركتك في هذا الموضوع الذي أرى أن له
أهمية فيما يتعلق بما يتم طرحه أو المشاركة به في أي موضوع ومن أي عضو سواء ً
هنا بالملتقى أو بأي منتدى آخر ...
كثيرا ً ما نسمع هذه الكلمة (( يقولون )) حتى أصبحت رمزا ً لعدم السؤال عن المصدر
أو أن المصدر مجهول أو متعدد المصادر ..؟ كأنك تقول لمحدثك ... هذا مانسمع مع الناس
ويتحدثون به ويتداولونه بين الحين والآخر أو أنك سمعته بأوجه متعددة وطرق مختلفة ...
حتى أصبحت (( يقولون )) إحدى أهم وكالات الأنباء الوهمية ...
من هنا أبدأ ما اريد أن اقوله تجاه هذا العنوان ... وكذلك محتوى ومضمون الموضوع ...
وكلمة لها مدلول وأبعاد كثيرة , كلمة الحديث حولها متشعب والحوار حولها مختلف
إنها كلمة :
(( منقــــــــــــــــــــــــــــــول ))
فهي دليل على أن ما أضفته من إنشائك أو منقول ... وهذا الأمر يجعل الرد به نوعا ً ما من
حيث القصد والهدف والإتجاه .. لأنه عند التنويه من قبل الكاتب أو المشارك .. أن هذا القول أو
تلك المشاركة ليست له وإنما منقول .. حتى لو لم يشير إلى مصدر النقل .. تختصر على من
يريد المشاركة بأي إتجاه كانت ومراده منها .. سواء ً تأييد أو فتح آفاقا ً أوسع أو تفنيد
ومعارضة 0000
حيث ربما كانت تلك الكلمة ((( منقول ))) رغم أنها تتألف من خمسة أحرف فقط ... ولكنها ذات
مدلول واسع وأفق ٍ أفسح ... لما ترمي إليه وما توضحه وهي بإعتباراتها ودلائلها القريبة
والبعيدة نقطة إنطلاق
وبعدها مفترق الطرق .. وتتوزع وتتنوع السبل والمناهج .. عندما يضعها الكاتب او المشارك
فهي تجمع بمحتواها همزتي الوصل والقطع وهي كذلك الفيصل أو الحسام ..
ربما لأجلها تحذف آلاف الأحرف وربما الصفحات فأخذت وإقتصرت وأختصرت ... أو بسببها
زادت صفحات
وحروف وحرّكت نفوس لأجل تقسيم وتبيين ونأت بالكاتب أو المشارك من الإختصار والإيجاز
إلى العمومية
والشمولية ومن الوجه الواحد أو الإثنين إلى الرد بأوجه ٍ كثيرة ...
س) فهل يحق للكاتب تجاوز هذه ( الخمسة أحرف ) أم أننا نقول : له قف .. فالمصدر لم تذكره أو
لماذا تنسب مالغيرك لك أم ماذا نقول له ؟
س) هل تجاهل الكاتب الأساسي يعتبر حقا ً مشروعا ً للكاتب الناقل .. أم العكس ..
وهذه تعتبر من الأمانات الكتابية , ويجب عليه حتما ً الإشارة لها لأنها ربما تنسب له هنا
وتنسب لغيره هناك .. وتحدث مشاكسات وإعتراضات إذا أردنا التصحيح .. وقد حدث أن
رأيت نص أدبي ( دون تفصيل ) قد حصل بأن كل كاتب أراد نسبته له وذهب الموضوع
والنص الأدبي إلى عملية أثبت أو لاتثبت وأخيرا ً أصبح من كتبه ليس إلا نا قلا ً له بعد
التأكد وإتضاح الدليل القطعي الذي لايساوره الشك من قبل صاحب النص الأساسي ....
إذن لماذا نتجاهل هذه الكلمة رغم مالها وما علينا من أساسيات , وماتوضحه لنا من
سلبيات أو إيجابيات عند محاورة أو مناقشة موضوعا ً ( ما ) فكيف يناقش من ليس
له علاقة بالموضوع أو كيف ننعته بما هو ليس اهلا ً له من عبارات ثناء ومدح وتمجيد
وهو ليس له من الجهد ( سوى أنه نقل ) ..
كيف السبيل إلى رجوع الحق إلى نصابه وكيف التأكد من أن هذا الطرح لكاتبه أو لغير
كاتبه 0
وهناك كذلك من يأخذ الفكرة والمضمون من كاتبها الأساسي وينسبها لنفسه
بعد أن يصوغها بطريقته أو يغلفها بغلاف آخر شفاف ما أن تتفحصه حتى تجد البصمة
الحقيقية خلاف هذا الغلاف ( البرجوازي ) ...
إننا مع ما بالشبكة العنكبوتية من تداخلات ومقالات ٍ شتى وأمورا ً مختلفه إلا إننا أحيانا ًَ
وبمجرد الصدفة نجد أن الموضوع الفلاني أو المقال الذي تمت مناقشته ... قد سبق إليه
عضوا ً ( ما ) أو كاتبا ً بارعا ً أو محللا ً إقتصاديا ً أو دكتورا ً أو محاضرا ً في منتدى
آخر والشواهد والدلائل ترجح أن الأصل يشابه الصورة أو العكس ولكن عندما نتفحص
ونتمعن نجد الفوارق ..
فماذا يعتبر الناقل هنا .. هل هو مختلس أم سارق أم ماذا ... فماذا نقول له :
قف .. فأنت ناقل ولايحق لك أن تناقش ما لاتملك ... أم نقول له عد أدراجك واكتب
أنك نقلت الفكرة وأكتب إعتراضك أو تأييدك أو أي امر تراه تجاه هذا المنقول ..
ــــــ أخيرا ً كيف لنا حماية ماتتم كتابته هنا أو في اي مكان ٍ آخر ... هل يجب التشهير
وإيضاح الحقيقة للجميع لكي يرتدع من فعل ذلك , أم أننا نترك الأمر ونتجاهله ..
آراؤكم حتما ً ستكون الفيصل تجاه هذا الموضوع ...
|