الكابتن ديفيد شكسبير الظابط الإنجليزي الذي قتله الأمير ابن رشيد رحمه الله في وقعة كنزان ..
له مذكرات وذكره الشيخ -كما يسميه النجديين- فيلبي في مذكراته ..
الشئ اللي محيرني هنا هو أن الأخوان كفروا ابن رشيد وهجموا على جيشه بالصريف وهم يصلون وقتلوهم ..!!!!!!!!
يكفرون ابن رشيد وجيشه وقائدهم ظابط انجليزي .؟؟؟!!!!
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفرون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ..
وفظائع الأخوان لاتنسى وجرائمهم .. حتى أنهم قتلوا النساء والأطفال وقتلوا الناس بالحرم وكفروا الأمة .. وقتلوا العزل والآمنين ..
يقول ديكسون : ( ولكن عندما كان الإخوان في أوج قوﺗﻬم في نجد
وبخاصة من 1920 إلى 1930 ضربوا عرض الحائط بقوانين الله والناس فإن
مثل هذه التوسلات كانت تذهب أدراج الرياح؛ إذ كانوا يقطعون عنق من
استسلم ومن لم يستسلم) ديكسون، عرب الصحراء، ص 462
وقال في موضع آخر::
( وقد قام الإخوان أثناء هذه الهجمات بقتل عدد من النساء والأطفال
على نحو لا يغتفر) ص 464
وقال في ص 154::
(وأصبحوا يشكلون خطرًا في الصحراء على العدو والصديق فعلوا الكثير
لقلب هذا النظام وغيره من العادات السامية التي كانت عزيزة على قلب كل
عربي صحيح ) أقول عربي فضلا عن مسلم ..
وديكسون هذا مستشارهم ومخططهم الاستراتيجي بعد مقتل الشيخ شكسبير ..
والذي أطلق عليهم جيش الأخوان وباركهم هو الشيخ عبد ا لله بن عبد ا للطيف آ ل ا لشيخ ..
والاخوان هؤلاء يكفرون من لبس عقال ويسمونه مشرك ويكفرون الذي يشرب دخان ويكفرون من لا يلبس العمة .. فما بالك في بقية الأمة ..
ماسبقهم بها أحد من اخوانهم السابقين ..