طالما اننا ننظر للمساله انها بين العرب واسرائيل فلن ننجح ابدا ....

المساله هي قول الله تعالى ( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقوله تعالى ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )

ولكن مبدانا هو ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) وقوله (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا )

فليس لنا ان نتقدم بين يدي الله ورسوله بطرح الاسباب والحلول بعيدا عن نور القران والسنه ....


نعم العلم الدنيوي المفيد مطلب ولكنه لاينافي وجود فقهاء بالمجتمع فوجود الفقهاء والفيزيائيين والكيميائيين وعلماء الحرب وعلماء السياسه ووو...

فالاصح ان نقول لماذا ينقصنا علماء فيزياء ..... بدال مانقول نتقدم بالفقهاء ...


فالتقدم بالفقهاء الربانيين دليل نجاه ونجاح ونصره من الله ..


بالنسبه لتقدم الكفار في العلوم الماديه ليس وليد اليوووم فقد كان معروفا في بعض فترات التاريخ بحسب سنة مداوله الايام بين الناس ..

يقول الحديث الدال على تطور فن الهندسه المعماريه عند الكفار وانه لم ينجهم وليس مبرر للاعجاب بهم الذي يجر الى التشبه بهم ومن ثم الى انتهاج نهجهم ... يقول الحديث ..

في الصحيحين وغيرهما أن أم حبيبة وأم سلمة رضي الله عنهما ذكرتا كنيسة رأينها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال صلى الله عليه وسلم : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله".)

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان على فراش المرض الذي مات به لما سمع هذا الاعجاب ببناء الحبشه النصارى لكنائسهم قطع عليهم ماده الاعجاب بالكفار وركز على مساله كفرهم المذهب لحسناتهم وقال ان هولاء شرار الخلق عند الله تعالى بسبب شركهم ..

فانظروا لهذا الحرص النبوي في قطع ماده الاعجاب بالكفار بذكر كفرهم المذهب لحسناتهم ولكي لاننسى امام دنياهم الزائفه حقارتهم وشرهم بسبب دينهم الضال ...

( الاخره الاخره وماعند ربك خير وابقى )