
من مبدأ ومنطلق الحرية الشخصية والتي لاتتعارض مع الحرية الجماعية التي كفلها لنا ديننا الحنيف , ولأجل أن تظهر وتزدهر هذه الحرية على أرض الواقع ولفتح الأفق واسعا ً أمامها ولتكون أكثر وأرحب في (( ملتقياتنا الحربية )) من خلال تكاتف ٍ وتعاون ٍ فيما بين كافة
الأعضاء بغض النظر عن الإنتماء .. ولتكون الأهداف والغايات بوسائل وطرق جوهرية حتى
ننبذ [ الأنا ] وليقيني بأن به رجال هم أهلا ً لتحمل المسؤولية وحفظ الأمانه رؤيتهم وقيادتهم
لهذا الصرح بضمائر حية ونقية وصفاء ومعادنهم وضغائنهم لاتحفها الشوائب هدفهم الإرتقاء
والتسامي والإرتفاع بكل ما يشتمل على التآلف والخيرية والتآزر فيما بين الجميع , نظرتهم
ثاقبة , بعقول ٍ نيرة لديهم عزيمة وصبر وتأني , سبيلهم ومسلكهم بمنهج ٍ واضح ٍ دون غموض
وتخفي مستمدينه من قول الله تعالى :
(( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) الآية 0
ومن قوله جل ّ من قائل :
(( إن اكرمكم عند الله اتقاكم )) الآيه 0
ومن قول رسولنا الأمين عليه افضل الصلوات وأتم التسليم :
(( لا ضرر ولا ضرار ))
ومتمسكين بشعرة معاوية , طريقتهم لاتكن لينا ً فتعصر أو قاسيا ً فتكسر ..
ولكثرة مشاغلي وكذلك ضروف العمل حاليا ً أحببت أن أقول :
إخواني الأعضاء بإختصار وتعميم .. من لديه القدرة على إستلام دفة الإدارة
بملتقياتنا الحربية وتشكيل إدارته بما يراه مناسبا ً ويكون هو المسئول الاول بالملتقى
