الموضوع: أشعر بالإختناق
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-09, 03:23 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

Talking أشعر بالإختناق

لروح الأنقياء ... ولقلوب الطهر ...
للمتعطشين لحرف الألم ووجعٍ لم ينتهي ...
لذوي [ رغيف الحزن ] ...
للصامتين [ رغُماً ] ...
وللصائمين [ اكراهاً ] ...
للجائعين [ لقطعة الحلوى عفواً لبسمة رضا ] ...
؛
؛
؛
في ظل غياب [ البسمة ] ...
وفي حضور جبروت [ الدمعة ] ...
نشتاق لأن نصرخ ... نبكي ... نهرب ...
ولكن كيف لنا أن نصرخ ونحنُ برذاذ الهواء نختنق ...
وكأنما الحزن [ هيدروجيناً ] يلجم الصوت منا ...
وكيف لنا أن نبكي ولمن نبكي ...
وقد قيل لنا [ ممنوع البكاء ] اشارة توقف اجبارية في قاموس
الأحزان ...
وإلى أين سنهرب ... منهم لهم ...
ضاقت بنا أرض الله [ الواسعة ] ...
؛
؛
؛
كان الصمت لنا حرقة تتأجج به الصدور ...
فأتخذنا البوح لنا نجاة [ ولكنها كانت الخطيئة ]
فكان نار البوح أشد تأججاً من جحيم الصمت ...
فأصبحت صدورنا كحمم بركان تتضارب بها الحنايا ...
تهوى الخروج لعالمٍ لا تعلم عنهُ سوى أنهُ عالمٌ فسيح المكان ...
؛
؛
؛
أشعر بالإختناق ...
من الصمت !!!
عفواً
أقصد البوح !!!
بل أقصد كلا الأمرين الصمت والبوح ...
؛
؛
؛
توجعتُ من لهيب الجرح الذي لم يأن لهُ يندمل ...
وكاد أن يصيب باقي أعضاء الجسد بعدواه ...
فكلما لفظ دماءه ... أصاب الأخرين ...
وكلما قاومتهُ عدتُ أدراجي خاسرة ...
؛
؛
؛
حقاً اشعر بالإختناق ...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس