الموضوع: الحياء
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-09, 08:10 PM   #1
عــضــو

 











 

وجوه غير متواجد حالياً

وجوه is an unknown quantity at this pointوجوه is an unknown quantity at this pointوجوه is an unknown quantity at this pointوجوه is an unknown quantity at this pointوجوه is an unknown quantity at this pointوجوه is an unknown quantity at this point

افتراضي الحياء

الحياء:
-قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
(رأس مكارم الأخلاق الحياء)
- قَالَ الْعُلَمَاءُ :
الْحَيَاءُ مِنْ الْحَيَاةِ وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ
وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ
وَأَوْلَى الْحَيَاءِ :
الْحَيَاءُ مِنْ اللَّهِ وَالْحَيَاءُ مِنْهُ أَلَّا يَرَاك حَيْثُ نَهَاك
وَيَكُونُ ذَلِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ
وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل الطويل لمَّا سأله عن الإحسان:
(الْإِحْسَانُ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك ) الطبراني
- قال الفضيل بن عياض :
خمس من علامات الشقوة
القسوة في القلب-وجمود في العين-وقلة الحياء-والرغبة في الدنيا-وطول الأمل
- قال عمر رضي الله علنه:
من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي "
قال ابن عمر رضي الله عنهما:
الحياء والايمان مقرونان جميعا فاذا رفع أحدهما ارتفع الآخر.
قال عون بن عبد الله:
الحياء والحلم والصمت من الايمان .
- قال بعض الحكماء: :
من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية
فليس لنفسه عنده قدر
- قال الأصمعي سمعت أعرابياً يقول:
(من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه)
- قال سفيان رحمه الله:
الحياء أخف التقوى ولا يخاف العبد حتى يستحي
وهل دخل أهل التقوى في التقوى إلا من الحياء
- قال الحسن البصري:
لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام
لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء
ويعني بلمقام الوقوف بين يدي الله عز وجل
- قال أبو حاتم:
إن المرء إذا إشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه
- وقد قيل:
( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق )
-قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
( والله إني لأضع ثوبي على وجهي في الخلاء حياء من الله )
- وقال ابن القيم رحمه الله عن الله عز وجل:
فإن العبد متى علم بنظره إليه
ومقامه عليه
وأنه بمرأى منه ومسمع
وكان حيياً استحيى من ربه أن يتعرض لمساخطته
- قال رسولنه الكريم عليه الصلاة والسلام:
((الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاءة من الجفاءوالجفاء في النار))
- وقال صلوات ربي وسلامه عليه:
((ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه))
-وأنشد أحدهم عند الإمام أحمد فقال:
إذا ما قال لي ربـــي أما استحيت تعصينـي
وتخفـي الذنب من خلقي وبالعصيان تأتيــني
فأمر الإمام أحمد رحمه الله بإعادتهما
ثم دخل داره وجعل يرددها وهو يبكي




التوقيع :
    رد مع اقتباس