الحياء:
-قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
(رأس مكارم الأخلاق الحياء)
- قَالَ الْعُلَمَاءُ :
الْحَيَاءُ مِنْ الْحَيَاةِ وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ
وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ
وَأَوْلَى الْحَيَاءِ :
الْحَيَاءُ مِنْ اللَّهِ وَالْحَيَاءُ مِنْهُ أَلَّا يَرَاك حَيْثُ نَهَاك
وَيَكُونُ ذَلِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ
وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل الطويل لمَّا سأله عن الإحسان:
(الْإِحْسَانُ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك ) الطبراني
- قال الفضيل بن عياض :
خمس من علامات الشقوة
القسوة في القلب-وجمود في العين-وقلة الحياء-والرغبة في الدنيا-وطول الأمل
- قال عمر رضي الله علنه:
من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي "
قال ابن عمر رضي الله عنهما:
الحياء والايمان مقرونان جميعا فاذا رفع أحدهما ارتفع الآخر.
قال عون بن عبد الله:
الحياء والحلم والصمت من الايمان .
- قال بعض الحكماء: :
من عمل في السر عملاً يستحي منه في العلانية
فليس لنفسه عنده قدر
- قال الأصمعي سمعت أعرابياً يقول:
(من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه)
- قال سفيان رحمه الله:
الحياء أخف التقوى ولا يخاف العبد حتى يستحي
وهل دخل أهل التقوى في التقوى إلا من الحياء
- قال الحسن البصري:
لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام
لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء
ويعني بلمقام الوقوف بين يدي الله عز وجل
- قال أبو حاتم:
إن المرء إذا إشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه
- وقد قيل:
( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق )
-قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
( والله إني لأضع ثوبي على وجهي في الخلاء حياء من الله )
- وقال ابن القيم رحمه الله عن الله عز وجل:
فإن العبد متى علم بنظره إليه
ومقامه عليه
وأنه بمرأى منه ومسمع
وكان حيياً استحيى من ربه أن يتعرض لمساخطته
- قال رسولنه الكريم عليه الصلاة والسلام:
((الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاءة من الجفاءوالجفاء في النار))
- وقال صلوات ربي وسلامه عليه:
((ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه))
-وأنشد أحدهم عند الإمام أحمد فقال:
إذا ما قال لي ربـــي أما استحيت تعصينـي
وتخفـي الذنب من خلقي وبالعصيان تأتيــني
فأمر الإمام أحمد رحمه الله بإعادتهما
ثم دخل داره وجعل يرددها وهو يبكي