يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) اية عظيمه تبين ان اصل الناس واحد ماهما اختلفت اجناسهم والوانهم. هذه الاية نزلت في عامة الناس. فكيف بما تربطهم حدود الجوار والقربي . واعنى هناء حرب وعتيبه فا لعادات واحده والتقاليد واحده ونشاء بينهم من الالفه والموده ما جعلهم ينصهرون ويتصاهرون وكانهم قبيلة واحده وعاشوا على ذلك ردحا من الزمن.... حتى خرجت علينا فتنة الساحة... لابارك الله فيها.... وبدات تلك الاقلام من الطرفين.واسنة الفتنة تحد اسنانها!!!! حتى خاضت بالدين... والاعراض..... ولسان حالها يقول
واما أنا إلا من غزية إن غوت =غويت وإن ترشد غزية أرشد
. والله انه شي يدمى القلب ان تتصفح مواقع عتيبه وتجد مايسى لحرب. وان تتصفح مواقع حرب وتجد مايسئ للعتيبه. لانكن حريصين على وأد الخلاف وتحلى بالحلم ماهما بدر من خلاف وان تكون كل هذه الاساءت من الطرفين مصيرها سلة المهملات.يقول الشاعر......
تحلم على الادنين واستبق ودُهم =ولن تستطيع الحلم حتى تحلما.
.. وان ننظر لبعضنا بعينا ملؤها التكافؤوالاحترام المتبادل كماا الشاعر
......اذانا لم ارى ابن العم فوقى= فاني لا ارى ابن العم دونى....
فهاهى الفتنة دوما لايسعرحربها الا السفهاء.....ولا يخمد نارها الا العقلاء!