|
النوم على الجهة الصحية .....}}}
النوم على الجهة الصحية .....}}}
لنٌوم على أربـع وضعيـات ، أيهم الصحيحـة و الصٌحية ؟!! .. [
أسرار و فوائـد ] ..!!
الإستلقـاء أو بالعـاميه ، النٌوم .. يكون على ثلاث وضعيات و هـي
النٌوم على الظٌهر ، الصدر ، الجهـة اليسرى أو الجهة اليمنـى .
فللـ الإجابة عن سؤال " ما هي الوضعيـة الصحيحة و الصحية من بين
الثٌلاث ؟ " فقد قـاموا بعض الأطبـاء بعدة تجـارب ، فاستخلصوا
هذه التقـارير المفصلٌـه .
~ || النٌوم على البطـن || ~
كَما يقول " د. ظافر العطار " : " يشعر بعد مدة بضـيق في التنفـس
لأن ثِقل كُتلة الظهر العظمية تمنعُ الصدر من التمدد و التقلص
عند الشهيق و الزٌفير ، كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء
اضطراري في الفقرات الرقبية ، كما أن الأزمة التنفسية الناجمة
تُتعب القلب و الدماغ .
و لاحظ باحث أسترالي ، إرتفاع نسبة مَوت الأطفال المُفاجئ إلى
ثلاثة أضعاف عندما ينامون على بطونهم نسبة إلى الأطفال الذين
ينامون على أحد الجانبين. كما نشرت مجلة " التايمز " أيضـاً
دراسة بريطانية مشابهة تؤكد إرتفاع نسبة الموت المفاجئ عند
الأطفال الذين ينامون على بطونهم.
~ || النٌوم على الظٌهـر || ~
هذه الوضعيـه تسبب كما يرى " الدكتور العطار " التنفس الفموي،
لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لإسترخاء الفك السفلي.
لكن الأنف هو المهيـئ للتنفس لما فيه من شعيرات و مخـاط للـ
تنقية الهواء الدٌاخل ، وغزارة أوعيته الدٌمويـة المهيئـة للـ
تسخين الهواء . و هكذا فالتنفس من الفم يُعرض صاحبه لكثرة
الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة
و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط
التصنع أو الضخامة اللثوية . و في هذه الوضعية أيضاً فإن شراع
الحنك و اللهاة يعارضان فرجان الخيشوم و يعيقان مجرى التنفس
فيكثر الغطيط أو كمـ يسمى الشخير ، و بذلك يستيقظ المتنفس و فمه
و لسانه مغطىً بطبقة بيضاء غير إعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة
. كما أنها تضغط على ما دونها عند الإناث فتكون مزعجة كذلك و هذه
الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً و إما يحوي
على إنثنائين رقبي و قطني كما تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس
إذا اعتادها لفترة طويلة .
~ || النٌوم على الجهـة اليسرى || ~
هذه الوضعية غير مقبولة أيضاً ، لأن القلب حينئذٍ يقع تحتَ ضغط
الرئة اليمنى ، و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفتهـا و
يقلل نشاطهـا و خاصة عند المسنين . كما تضغط المعدة الممتلئة
أيضـاً عليه فتزيد الضغط على القلب و الكَبد الذي هو أثقل
الأحشاء لا يكون ثابتاً بل معلقاً بأربطة و هو موجود على الجانب
الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما يؤخر إفراغها ؛ " فقد
أثبتت التجارب التي أجراها " غالتيه " و " بوتسيه " بـ أنٌ مرور
الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 إلى
4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في
5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .
~ || النٌوم على الجهة اليمنـى || ~
هذا هو الوضع الصحيح ، لأن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون
القلب أخف حملاً و تكون الكبد مستقرة لا معلقة و المعدة جاثمة
فوقها بكل راحتها ، و هذا كما رأينا أسهل لإفراغ ما بداخلها من
طعام بعد هضمه . كما يعتبر النوم على الجانب الأيمن من أروع
الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في
سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية ،هكذا يقول " الدكتور الراوي " و
يضيف قائلاً : " إن سبب حصول توسع القصبات للرئة اليسرى دون
اليمنى هو لأن قصبات الرئة اليمنى تتدرج في الارتفاع إلى الأعلى
، حيث أنها مائلة قليلاً مما يسهل طرحها لمفرزاتها بواسطة
الأهداب القصبية ، أما قصبات الرئة اليسرى فإنها عمودية مما يصعب
معه طرح المفرزات إلى الأعلى فتتراكم تلك المفرزات في الفص
السفلي مؤدية إلى توسع القصبات فيه و الذي من أعراضها كثرة طرح
البلغم صباحاً. هذا المرض قد يترقى مؤدياً إلى نتائج وخيمة
كالإصابة بخراج الرئة و الداء الكلوي ، و إن من أحدث علاجات
هؤلاء المرضى هو النوم على الشق الأيمن " .
و هكذا ، فـ إننا نستنتـج أن الوضعية الصٌحيحه و الصحٌيه هي
الجهـة اليمنى للـ ما فيها من إيجابيات كما ذُكر فوق . و المعجزه
هو أن هذه الإكتشافات و التجارب التي أجريت مؤخراً كـانت سُـنٌة
سيدنـا محمٌد رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل ألف و أربع مئة
عامً ،
سبحـان الله العلي العظيم .>>>>>وله قلبي
|