|
.
ربما تشير أصابع الاتهام إلى المجاملة في التعامل كأسلوب ,وهذا بحد ذاته جعل الكثير من النفوس خاضعة لتراكمات عاطفية سلبية محاولة بعد ذلك الركون إلى مبدأ التعايش مع فرضيات او وضع او طريقة حتمية لا يمكن إظهارها او مناقشتها فضلا على مقاومتها او محاولة تغييرها ,وهذا ما يفسره مدى الفرح والسعادة بولادة كل مناضل ثوري استطاع ان يتبّصر ويكتشف أغلب مايدور تحت طاولة المفاوضات سواء كانت المفاوضات ثنائية او أكثر من ثنائية .
يقال كلما زاد الضغط كلما كان دوي الانفجار أقوى مما ينتج عنه تخبط ملحوظ بعد الحدث مباشرة ,وهذه معادلة فيزيائية منطقية ,ولكن من غير المنطق أن تسير ردة الفعل المباشرة باتجاه تصاعدي لا بالاتجاه التنازلي ,وأيضا ان يكون دوي الانفجار يتجه الى اللانهاية بدلا من الاتجاه الى السكون والتوقف . ومنه فان جميع هذه الأحداث كان لها وقفات طويلة وتأملات بعيدة بيني وبين نفسي حاولت تفسير أسبابها بأسلوب منطقي يجعل النفس تسكن بما وجدت من حلول ,ولكن يبدو ان القضية تخضع لتشعبات كثيرة وفرعيات متداخلة يصعب من خلالها تحديد او تصوير شكل المشكلة الحقيقي , رغم أني أعود الى عنصر المجاملة لا أتهمه من جديد ........
يـــــــــتــــــــــــــبــــــــــع
|